قال العالم المصرى الدكتور مصطفى السيد فى " علم النانو تكنولوجي " أن الاعتماد على تكنولوجيا النانو يمكن أن يدفع بالدول التي تمول أبحاثها إلى تقدم وتطور مذهل، حيث إن هذه التكنولوجيا تساعد على بدء صناعات جديدة، مما يؤدي إلى خلق وظائف، ودعم الاقتصاد. وقال إن عدد متزايد من الشركات تتجه الآن إلى الاستثمار في تكنولوجيا النانو، وارتفعت في السنوات السبع الأخيرة من 170 شركة إلى 730 في مجال الصحة واللياقة. وأضاف في إطار جلسات مؤتمر بيوفيجين المنعقد بمكتبة الإسكندرية خلال الجلسة المسائية للمؤتمر أمس الإثنين ، إلى أن تكنولوجيا النانو وأبحاثها غير مكلفة على الإطلاق، مقارنة بالفوائد الاجتماعية والاقتصادية التي تعود على الدول التي تهتم بهذا العلم، الذي يطلق عليه "علم الفقراء"، مشيرًا إلى أن جميع الدول تقف منه على مسافة واحدة نظرًا لحداثته، حيث بدأ عام 1980. لفت العالم المصرى عن أهمية تكنولوجيا النانو في الصناعة، قال إن أي صناعة تقوم على مواد معينة ذات صفات معينة يمكن أن يُصنع منها منتج لخدمة الإنسان، مؤكدًا أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية تكنولوجيا النانو، التي تقوم على الإبداع في تصغير المواد لتتغير خواصها، وبالتالي تحقق وظائف مختلفة لخدمة الإنسان. وتحدث عن استخدام جزئيات النانو في علاج السرطان، باستخدام مركبات الذهب الدقيقة. وقال إن الفكرة تكمن في وضع قطع الذهب لتتراكم على الخلايا السرطانية وتدخل فيها، وبمجرد تسليط الضوء عليها تصبح ظاهرة للطبيب المعالج.