أكد مسؤول بالوفد الفلسطيني الموحد لمفاوضات وقف اطلاق النار في القاهرة اليوم الثلاثاء، أن اسرائيل ما زالت تماطل وان مضمون ما تقدمه لا يرتقي الى المطالب الفلسطينية، مضيفا ان الفلسطينيين لن يقبلوا طلبا اسرائيليا ثالثا بتمديد الهدنة كون ذلك يعني انها أغلقت الطريق امام أي جهود للتوصل هدنة دائمة. وقال مسؤول فلسطيني رفض ذكر اسمه في تصريح له اليوم قبيل بدء قبيل بدء جلسات اليوم الثاني من المفاوضات، أن "اسرائيل ما زالت تماطل وتحاول الاستخفاف بمطالبنا وكأنها تريد فرض شروط، وهذا مستحيل ان يحصل مهما كلف من ثمن، واذا طلب تمديد لوقت الهدنة مرة ثانية الوفد لن يقبل". واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرلئيلي برعاية مصرية لليوم الثاني على التوالي في مقر جهاز المخابرات المصرية برئاسة الوزير محمد التهامي من اجل العمل للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار شامل ودائم في قطاع غزة . وكانت مصادر مطلعة متواجدة في القاهرة كشفت فجر اليوم، أن المفاوضات التي بدأت ظهر أمس، بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل غير مباشر بوساطة مصرية "شهدت جدية من كافة الأطراف للتوصل لاتفاق حقيقي يوقف إطلاق النار ويضمن رفع الحصار عن غزة"، إلا أن جميع ما تم التفاهم عليه كان بشكل مبدئي وأنه لم تحسم جميع القضايا في انتظار جولة جديدة ستبدأ ظهر اليوم وقد تمتد لساعات طويلة