نفى اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية الأحاديث الدائرة عن وجود 93 مستشار داخل ديوان المحافظة فوق السن القانوني، وصرف مرتبات خاصة بهم، مما يؤدي إلى إهدار المال العام، وموضحاً أنه هناك 17شخصًا فقط يعملون نواب مع رؤساء الأحياء، لمتابعة العمل وأخرين يعملون مع المستشار القانوني والمرور والمالية ومنسق لحملة الإزالات فقط. وقال مهدي خلال مؤتمر صحفي أن الجبهة الشعبية المناهضة لأخونة مصر تشن هجوماً عليه من خلال بيانات إعلامية على لسان المتحدث الإعلامي"محمد سعد خير الله" بعد قرار وقف هدم فيلا إجيون، لأنه كان والده مقاول الهدم للفيلا"سعد خير الله" وأنه قد كان حاضراً مؤتمر قرار وقف هدم الفيلا، ومن ثم يقوم بالهجوم المستمر على المحافظ، وأنه لن يقوم بالرد على تلك البيانات.
وأضاف أن منصب محافظ للإسكندرية ليس مغنماً وأنما خدمة وطنية يقوم بإدائها، وأنه قادر على العمل ويتنتظر أي قرار في بقائه أو مغادرته لمنصبه وفق القرارات المنتظرة من حركة المحافظين الجدد.
وصرح مهدي أن منظومة الخبز الجديدة بها مشاكل تكنولوجية، وأنه كان هناك مشكلة في مكينة منظومة الخبز، وأيضاً انتاج الكروت الذهبية وتوزيعها على المواطنين، وأن المشكلة ليست في المنظومة الجديدة وأنما في تكنولوجية تطبيقها، وأن هناك مواطنين غير قادرين على الفهم والتعامل مع النظام الجديد، وأنه سيتم أخذ وقت لكي يتم انضباط المنظومة الجديدة.
ونفى محافظ الإسكندرية قيامه بالتعدي بالضرب على أحد المواطنين بمنطقة وادي القمر، عندما اشتكى من الانبعاثات الملوثة من مصنع"الاسمنت تيتان"، موضحاً أن أزمة الشركة لم تطرح امامه، وأنما قام بالتدخل فقط من حل أزمة فصل العمالة، وأنه سيقوم بمخاطبة وزارة البيئة من أجل حل أزمة مصنع الاسمنت.
وفيما يخص مشكلة مستشفى"أيادي المستقبل" لعلاج الأورام السرطانية أكد أنه قد تم وقف قرار إزالة المستشفى بعد صدور قرار بإزالة الخوازيق التي قامت عليها المستشفى بدون تصريح من المحافظة، على أن تصدر وزارة الإسكان رأيها في شأن المستشفى, ومحاولة البحث عن ثغرة قانونية لبقائها، طالما أنها تؤدي خدمة عامة.