أكد محمد عياد، القيادى بالدعوة السلفية، أن تنظيم داعش، فتنة للمسلمين، واصفهم بالخوارج الإرهابيين، قائلاً: "داعش فتنه وأمرهم خطير على عقائد أهل السنة وعلى الدعوة إلى الله وعلى الفهم الصحيح للإسلام، وهم خوارج إرهابيون غدارون غير مأمونين". وأضاف عياد، فى رسالة موجهة لمن وصفهم بإخوانه: "داعش فتنة ولا تغرنكم بياناتهم وتعميماتهم وعباداتهم، فهم خبثاء الفكر والهدف"، قائلا: "واعلموا أنهم مخترقون من أجهزة مخابرات عالمية بشخصيات أثرت فيهم ووجهتهم لما آل إليهم حالهم من قتل المسلمين دون غيرهم، بل وأخطر من ذلك، وأيضًا تفتيت عضد المجاهدين، وأنهم صنيعة أعداء الإسلام استغلوا صلفهم وشهوتهم للدم وجهل كثير منهم ليكونوا لهم ذراعًا لهدم الدين وإساءة سمعته عند أهله وغيرهم".
وقال القيادى بالدعوة السلفية،: "بدأت سمومهم تنتشر ابتداءً من أفكار أبو مصعب الزرقاوى، الرجل الأقرب للتكفير فكرًا رغم جهاده ضد أعداء الأمة".