زار الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، صباح اليوم السبت، مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، وتفقد مشروع متحف شرم الشيخ للآثار، وذلك في إطار سلسلة من الجولات التفقدية التي يجريها منذ توليه الوزارة لدفع العمل بالمشروعات المتعثرة لانجازها والانتهاء منها فى أسرع وقت ممكن. وبحث الدماطي مع القائمين علي المشروع أسباب المعوقات والمشاكل التى تواجه مشروع المتحف وسبل حلها لافتتاحه أمام السياحة العالمية والمحلية بما يمثله من عامل جذب للسياحة الوافدة إلي مصر.
وتفقد كذلك أعمال الإنشاءات بالمتحف برفقة الدكتور مصطفي أمين، الأمين العام لمجلس الأعلي للآثار، واللواء محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروعات، واللواء محمد سامى، رئيس قطاع التمويل، والآثرى احمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، واللواء احمد عبد الظاهر، رئيس مباحث الآثار، واطلع على أعمال المرحلة الأولي والتي شملت إنشاء مبني المتحف والمباني الإدارية حيث تم الانتهاء من إنشاء 26 بازارا منها 19 لعرض المنتجات السيناوية والهدايا و9 بازارات إنتاجية ينتج فيها المنتجات السيناوية ليشاهد الزائر مراحل إنتاج هذه المصنوعات وأيضا للحفاظ علي هذه المهن حتي لا تندثر وتنتهي.
كما أجري الدماطى، زيارة ميدانية لمقر مركز المؤتمرات العالمي بمدينة شرم الشيخ والمقرر إقامة معرض مؤقت للآثار المصرية به، والذى يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتنشيط حركة السياحة وجذب المزيد من السائحين الذين يزورون هذه البقعة من أرض مصر في برنامج سياحي خاص يقتصر عليها فقط من خلال إتاحة الفرصة لهم للتعرف على آثار مصر القديمة الشغوفون بها.
وأشار إلى أن مقترح إقامة المعرض المؤقت في قاعة المؤتمرات الكبرى بشرم الشيخ، والذي سيحمل عنوان " عظمة مصر"، سيتضمن عرضا للقطع الأثرية المكررة والتي تمثل مختلف عصور الحضارة المصرية القديمة، لافتاً إلى أن هذا المعرض سيضيف عامل جذب جديد لزيارة مدينة شرم الشيخ التي تتميز بصفاء شواطئها السياحية، بالإضافة إلى وجود معرض للآثار، مما يجعلها مدينة سياحية متكاملة يستمتع زوارها بشواطئها صباحا ويستكملون استمتاعهم بعظمة حضارتها طوال اليوم.
وأضاف أن هذا المعرض المؤقت هو بمثابة لمحة مبسطة يتلمس خلاله الزائر على أرض الواقع عظمة مصر وحضارتها، لحين افتتاح متحف شرم الشيخ الذي سيمثل نقلة نوعية في الخريطة السياحية للمدينة الخلابة.