قال القيادى بالجماعة الإسلامية الشيخ عبود الزمر، إننا في مصر، نشاهد من هو سعيد بالضربات التي توجه للإخوان المسلمين وحلفائها، فهم يفقدون بين الحين والآخر شهداء وسجناء وقدرات مادية, في حين أن الطرف الآخر ينطلق غير عابئ بالحراك في الشارع، ويحاول أن يعالج مشكلات الجماهير, ويسعى إلى تدشين مشروعات قومية يدعم بها حكومته ويكسب بها أنصاراً جدداً . وأضاف خلال مقاله الأخير تحت عنوان "إجابتي على الدكتور محمد عباس حفظه الله": "إنني لم أطرح سوى رؤية سياسية للخروج من معركة لا يظهر لي فيها الظفر إلا أن يشاء الله تعالى فهو ناصر المؤمنين ولو كانوا قلة قال تعالى (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله, والله مع الصابرين).
وتابع: "إنني حين عرضت رؤيتي كانت تتضمن تشكيل قوة معارضة سلمية للدخول إلى المجلس النيابي بهدف المدافعة وتقليل الشر وعدم ترك هذه المساحة لمن لا نرغب في تواجدهم في المجلس فيشرعون لنا ويقننون ما نكره فهل أكون قد أخطأت في هذا؟".
وواصل: "الخلاصة أنني تقدمت بنصيحتي للإخوان قاصداً الخير لهم, واضطررت إلى علانيتها, وهم في النهاية مخيرون في الأخذ بها أو ببعضها أو بطرحها خلف ظهورهم لكونهم مسئولين أمام الله عن جماعتهم وعن التحالف الذي يقودونه, أما عن موقفي فقد وضعت أمامهم تصوري حتى إذا سألني ربي قلت: نصحت لهم".