د ب أ يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، زيارة قصيرة إلى المملكة العربية السعودية، يوم الأحد المقبل، هي الأولى له منذ توليه مقاليد الحكم في مصر.
ويلتقي السيسي -خلال الزيارة- العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، لمناقشة عدة أمور، من بينها ما تمر به الأمة العربية حاليا من تطورات وتحديات تمس الأمن القومي .
وقال السفير المصري في الرياض عفيفي عبدالوهاب، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ. ): إن الجانبين السعودي والمصري سيناقشان خلال اللقاء "ما تمر به الأمة العربية حاليا من تطورات وتحديات تمس الأمن القومي العربي إجمالا، وضرورة أن يكون هناك نوع من التشاور والتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين، باعتبارهما جناحي الأمة العربية، وبتعاضدهما وتكاتفهما وتعاونهما يستطيعان أن يعبرا بالأمة العربية إلى بر الأمان".
وقال السفير عفيفي: إن الرئيس السيسي سيرافقه وفد يضم عددا من الوزراء .
وردا على سؤال عن تطرق الجانبين السعودي والمصري إلى مؤتمر "شركاء التنمية"، الذي يتوقع أن يعقد قبل نهاية العام الحالى، قال السفير عفيفي: "إن الجانبين سيناقشان كل الأمور التي تهم البلدين سواء الاقتصادية أو السياسية".
ويتوقع أن يتم عقد المؤتمر خلال نوفمبر المقبل، كما يتوقع أن تسهم السعودية بالنصيب الأكبر في الدعم الذي تحصل عليه الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة.
ووفقًا لتوقعات خبراء اقتصاديين تحدثوا إلى صحيفة "عكاظ" السعودية أخيرا، فإنه من المقرر أن تحصل مصر على أكثر من 20 مليار دولار من مؤتمر المانحين (شركاء التنمية)، لدعم الميزانية وخطط تحفيز الاستثمار التي أعلنت عنها الحكومة المصرية.
وتوقع السفير المصري في الرياض عبدالوهاب عفيفي أن يناقش السيسي والملك عبدالله "تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة الوضع في غزة، والدور الذي قامت به مصر للتهدئة".
وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد زار مصر في 21 يونيو، وعقد اجتماعاً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي داخل طائرته بمطار القاهرة فى طريق عودته من المغرب .
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين أول مَنْ قام بتهنئة السيسي بعد انتخابه رئيساً لمصر.