قام د. جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة بتكريم 113 طالب وطالبة من أبنائه المتفوقين أوائل الشهادات العامة الثانوية والإعدادية والابتدائية والتعليم الفنى على مستوى القاهرة خلال الحفل الذى تقيمه وتنظمه مديرية التربية والتعليم كل عام بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة. شملت احتفالية التكريم منح شهادات تقدير وتوزيع شهادات استثمارية تصل قيمتها ل 1000 جنيه لكافة الطلبة الأوائل بمراحل التعليم المختلفة تكريماَ لهم ولأولياء أمورهم على حرصهم على التفوق والتميز ، حيث تم تكريم 34 من أوائل الشهادة الثانوية ، و36 طالب وطالبة أوائل الصف الثالث الإعدادى ، وكذلك أوائل الشهادة الابتدائية والبالغ عددهم 24 طالب وطالبة بالإضافة الى 19 طالب من أوائل التعليم الفنى (صناعى تجارى ) .
وأعرب المحافظ عن سعادته البالغة بتكريم المتفوقين من ابنائه الطلبة والطالبات كتقليد سنوى تحرص عليه أجهزة المحافظة كل عام تحفيزاَ لهم على بذل المزيد من الجهد للاحتفاظ بمستوى التفوق والتميز خلال المراحل التعليمية والعملية القادمة من أعمارهم ، كما يعد أبراز لهؤلاء المتفوقين كنماذج ايجابية وقدوة مشرفة لباقى الطلاب من زملائهم ، مشيراَ إلي أن أساس التكريم يأتى فى المقام الأول لأولياء الامور على دورهم الهام فى الدفع بأبنائهم لتقلد منصات التتويج والإصرار على التفوق فى المراحل العمرية القادمة من مستقبلهم ، وتمنى المحافظ المزيد من التفوق والتميز لأبنائه الطلبة على مستوى جميع الادارات التعليمية بالقاهرة.
وشهد الاحتفال نواب المحافظ ود. محمد سلامة مدير مديرية التربية والتعليم ، ومديرى عموم الادارات التعليمة وعدد من أولياء الامور وقيادات المحافظة .
وفى سياق متصل اعتمد د. جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة نتيجة نجاح الدور الثاني للشهادة الإعدادية والتي تقدم لها 30974 طالب وطالبة نجح منهم 25463 بنسبة 82.2 % وارتفاع نسبة النجاح بالشهادة الإعدادية خلال الدورين الى نسبة 94.7 % حيث تقدم 135129 طالب و اجمالي الناجحين بلغ 127919، كذلك اعتماد نتيجة امتحان الدور لثاني لطلاب الإعدادية المهنية والبالغ عددهم 387 نجح منهم 282 بنسبة 73% .
وأكد د. محمد سيد سلامة مدير مديرية التربية والتعليم بأنه تقرر هذا العام قبول الطلاب بالثانوي العام الحاصلين على مجموع حد ادنى 199 درجة وان هناك إمكانية لإتاحة الفرصة بالنزول لحد ادنى ببعض الإدارات التعليمية بواقع درجة او درجتان طبقا للاماكن المتاحة لكل ادارة.