ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن البنك الدولي سوف يحشد 200 مليون دولار بشكل طارئ لمساعدة غينيا وليبيريا وسيراليون على مواجهة وباء "الإيبولا"، بحسب ما جاء في البيان الذي نُشر أمس الاثنين في واشنطن.
وأعرب رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم، وهو طبيب متخصص في الأمراض المعدية، عن قلقه مؤكدًا أن "العديد من الأرواح معرضة للخطر إذا لم نتمكن من وقف انتشار وباء الإيبولا".
وأوضح جيم يزنغ كيم في بيان له: "أراقب باستمرار التأثير القاتل للمرض ويحزنني للغاية أن أراه يصيب عمال طبيين وأسر ومجتمعات".
وخلال مؤتمر عبر الهاتف، أشار رئيس البنك الدولي إلى أنه سيعرض سريعًا هذا البرنامج الطارئ للتصويت في مجلس إدارة البنك الدولي الذي حصل من قبل على دعمه الشديد.
وأوضح مختار ديوب، نائب رئيس البنك الدولي لافريقيا، أنه من المفترض أن يتم الإعلان عن القرار الرسمي لدفع هذه المساعدات في نهاية الأسبوع.
وقد تم الإعلان عن هذه المساعدات الطارئة لمواجهة وباء الإيبولا خلال اليوم الأول من قمة الولاياتالمتحدة – افريقيا التي تعقد في واشنطن وتجمع وفود نحو خمسين دولة افريقية، بما في ذلك 35 رئيسًا.
وسيتم توجيه عمليات التمويل إلى الاجراءات قصيرة الأجل للدعم الطبي وأيضًا الاجراءات طويلة الأجل للدعم الاقتصادي والمالي والاجتماعي. والدول المتضررة جميعها دول هشة بحاجة إلى استجابة سريعة، على حد ما صرح به مختار ديوب.