الأمم المتحدة: الآلاف العراقيين يفرون من هجوم داعش على بلدة سنجار

قالت الأمم المتحدة أمس الاثنين ان عشرات الآلاف فروا من هجوم شنه مقاتلو "داعش" فى بلدة سنجار بشمال العراق أول أمس الأحد وانهم الان محاصرون.

وأنزل تنظيم الدولة الإسلامية هزيمة بالأكراد العراقيين يوم الأحد عندما حقق تقدما سريعا فى ثلاث بلدات وصولا إلى سد الموصل وهو أكبر سد فى العراق ومصدر رئيسى للكهرباء.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية انه فى السابق كان عدد من يعيشون فى منطقة سنجار يقدر بحوالى 308 آلاف. ومع تقدم مسلحى التنظيم فر الكثيرون إلى جبل سنجار.

وأضاف المكتب قائلا فى بيان "العدد المحدد للنازحين على جبل سنجار غير معروف. لكن تقارير تشير إلى ان حوالى 53 ألف إلى 50 ألف شخص نزحوا فى تسعة مواقع وتحاصرهم عناصر مسلحة من تنظيم الدولة الإسلامية.. هناك تقارير يجرى التحقق منها بأن أطفالا يموتون من نقص الماء وغيره من المستلزمات الأساسية بين أولئك المحاصرين."

وذكر البيان ان 30 ألفا آخرين معظمهم نساء وأطفال تمكنوا من الوصول إلى محافظة دهوك فى إقليم كردستان ومن المتوقع ان يصل المزيد فى الأيام المقبلة.

وأضاف قائلا "من المرجح ان النازحين على جبل سنجار تحاصرهم قوات تنظيم الدولة الإسلامية. وعلى أساس عدد من التقارير من السكان النازحين فان هناك حاجة عاجلة إلى الماء والوقود والمأوى والخدمات الصحية"، وقال البيان ان الجيش العراقى يجرى تقييما لإسقاط جوى محتمل لمساعدات إنسانية فوق الجبل.

وقال مكتب الأمم المتحدة ان المسلحين يسيطرون على الطريقين من جبل سنجار ويهاجمون العائلات على الطرق المؤدية إلى بلدة سنجار ومعبر ربيعة الحدودى السورى، وأضاف انه لم يتم التحقق بشكل مستقل من تلك المعلومات لكن من المرجح انها صحيحة.

ونوه مكتب الأمم المتحدة ان معبر ربيعة نفسه شهد أمس الاثنين اشتباكات مسلحة بين مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلى البشمركة الأكراد.