تتجدد المواجهة بين المنتخبين الأولمبي المصري والسوداني في مباراة قمة وذلك ضمن إياب الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 في مدينة الإسكندرية بعد غد السبت 18-6-2011. وانتهت مباراة الذهاب في الخرطوم منذ أسبوعين بالتعادل السلبي بين الطرفين. وكان السودان فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور الأول بإزاحته غانا حاملة برونزية ألعاب 1992، بالفوز عليها 1-صفر في أكرا ذهاباً والتعادل معها 1-1 إياباً في الخرطوم، فيما حجزت مصر بطاقتها على حساب بوتسوانا عندما تغلبت عليها 2-صفر في القاهرة ذهاباً وخسارتها 1-2 إياباً في غابورون، وفقاً ل"فرانس برس". وتملك مصر أكبر عدد من المشاركات في الدورات الأولمبية في إفريقيا، مع 10 مشاركات منذ ألعاب 1920 في مدينة انتويرب البلجيكية، في حين تأهلت السودان مرة واحدة قبل 39 عاماً في ميونيخ. ويشرف على المنتخب المصري المدافع الدولي السابق هاني رمزي أحد المرشحين لخلافة حسن شحاتة في تدريب المنتخب الأول، إلى جانب طارق يحيى المدير الفني لمصر المقاصة وطلعت يوسف المدير الفني لاتحاد الشرطة. وذكر موقع "الشروق الجديد" المصري اليوم الخميس، أن عامر حسين رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري والذي يتولى الإشراف على المباراة، قال إن اتحاد الكرة خاطب الاتحاد الدولي "فيفا" بشأن نقل المباراة إلى استاد المكس بعد تعذر استضافة استاد الإسكندرية للمباراة إثر الأحداث المؤسفة التي وقعت على خلفية مباراة الاتحاد السكندري ووادي دجلة في مسابقة الدوري والتي أدت لإتلاف مدرجات الملعب. وأكد عامر أن الاتحاد الدولي لن يمانع في نقل المباراة منوهاً بضرورة إخطار الفيفا بتغيير الملعب حيث لا يمكن الإقدام على تلك الخطوة إلا بأمر الاتحاد الدولي.