كشفت مصادر صحفية مطلعة بجريدة الفجر ، تفاصيل فضائح عدد من القيادات الأمنية الكبرى والتى كانت السبب وراء قيام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بإجراء حركة تغييرات موسعة تمكن خلالها من إحالة عدد 300 قيادة كبرى للتقاعد ، حيث أكدت وجود جهاز سيادى تمكن من رصد علاقات بعض قيادات الأمن بالاخوان المسلمين وتسببهم فى إغتيالات عدد من الضباط . وأكدت خلال اتصال هاتفى ببرنامج " آخر النهار " المذاع بفضائية النهار ، تقديم الكتب الصحفى عادل حموده ، أنه تبين وجود أحد الضباط الذى أرشد عن المقدم محمد مبروك والذى تم إغتياله أمام منزله ، كما تورطت بعض القيادات بنقل أجهزة المحمول لسجون الاخوان ، فضلا عن الإطاحة بمدير أمن الإسماعيلية بعد أن تم رصد أن المجرى الملاحى للقناة غير مؤمن بالإضافة لعمليات تهريب المساجين.