قال مسئول أمني لبناني، إن الجيش اللبناني اشتبك مع مقاتلين إسلاميين قرب الحدود السورية السبت وقتل 11 متشددا في خطوة ضد هؤلاء المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين استولوا في وقت سابق على مركز للشرطة وقتلوا جنديين. وقال مسئولون أمنيون لبنانيون إنه كان من بين المسلحين مقاتلون من تنظيم الدولة الإسلامية الذين سيطروا على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
ومثل القتال الذي وقع في بلدة عرسال الحدودية بعضا من أسوأ إمتداد للعنف منذ بدء الحرب السورية قبل ثلاث سنوات ويخاطر بتفاقم التوترات في لبنان بين الجماعات الطائفية التي على خلاف بشأن الحرب في سوريا.
وقال المصدر الأمني إن مالايقل عن ثلاثة مدنيين قتلوا كما احتجز 16 من أفراد قوات الأمن بعد أن سيطر مقاتلون من جبهة النصرة وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا على المبنى الأمني. وقال مسؤول محلي لبناني إن المحتجزين موجودون في"مكان آمن.
وسمعت دوي نيران المدافع وإطلاق النار حتى ساعة متأخرة من الليل، وقال الجيش في بيان إن الجنود اشتبكوا مع أعداد كبيرة من المسلحين الذين حاولوا تطويقهم.
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية إنه في المجمل قتل سبعة جنود في أعمال العنف على الرغم من رد الجيش ببيان حذر فيه من نشر "معلومات مغلوطة".