بالصور.. كواليس حلقة "محلب" مع عادل حمودة

يستضيف الكاتب الكبير عادل حمودة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، فى حوار يمكن وصفه بحوار المصارحة ضمن الحلقة الأولى من برنامجه "آخر النهار" الذى يذاع على شاشة تليفزيون النهار، وكان البرنامج قد توقف خلال شهر رمضان.
عادل حمودة ركز فى حواره على الملفات التى تشغل الشارع المصرى، وطرحها على محلب الذى تحدث بصراحة مطلقة.
سأله عادل حمودة عن فتح ملف مشروع توشكى مرة أخرى، وكانت التجربة السابقة معه مريرة، فقد أنفق عليه ما يقترب من 10 مليارات جنيه، فهل سننفق عليه 10 مليارات أخرى ثم نقول إن المشروع غير صالح؟ إلا أن محلب قال: إن فتح ملف توشكى مرة أخرى يأتى ضمن ملف إصلاح كامل، وأن هناك خطة لاستصلاح 3 ملايين فدان من بينها 550 ألف فدان فى توشكى وحدها، والباقى فى الواحات والساحل الشمالى، وكلها تقوم على مياه الآبار.
وعن المشروعات التى تتحدث عنها الحكومة بالمليارات رغم أنها فى الوقت نفسه تعانى من حالة فلس كما تقول هى، قال محلب إن مصر بها خير كثير وأن كل هذه المشروعات هناك خطة لتنفيذها.

سأل حمودة إبراهيم محلب عن الشروط الجديدة لإعادة تصدير الغاز إلى إسرائيل، فقال إن الحكومة ستفعل كل شىء فيه فائدة لمصر لأن هذا هو الأساس.. دون أن يتطرق إلى تفاصيل، لكنه أسهب عندما تطرق الحديث إلى مؤتمر أصدقاء مصر الذى تردد أنه ألغى تماما. قال محلب: إن الحكومة استقبلت وزير مالية السعودية ووزير الدولة الإماراتى مؤخرا للاتفاق على تفاصيل المؤتمر، وأنه إن لم يعقد فى نوفمبر القادم فعلى أقصى تقدير سوف يعقد فى أول العام الجديد، ولن يكون مؤتمرا واحدا، بل ثلاثة مؤتمرات، الأول اقتصادى يشارك فيه أصدقاء مصر وستكون فيه مشروعات محددة ولها دراسات جدوى تعرض على المستثمرين، ومؤتمر سياسى لقادة الدول المشاركين فى المؤتمر الأول، ومؤتمر يشارك فيه رجال الأعمال.
حوار إبراهيم محلب مع عادل حمودة يحمل عددا من الأخبار السعيدة من بينها أن المنتفعين من الضمان الاجتماعى سيصل عددهم إلى مليون ونصف المليون بعد أن كان مليوناً واحدا، وبعد فترة قصيرة سيصل عددهم إلى ثلاثة ملايين مواطن، كما أن هناك لجنة عليا للفساد تعمل بجدية شديدة تشارك فيها جهات متعددة، وتسعى إلى إنهاء الفساد تماما، فالفساد فعليا هو المعوق الأساسى لأى تنمية تسعى إليها الحكومة. الحوار يذاع كاملا يوم الأحد القادم 3 أغسطس فى حلقة آخر النهار الساعة الثامنة مساء على قناة النهار العامة.