قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن عدد كبير من آيات القرآن الكريم وكذلك الأحاديث النبوية الشريفة ذكرت عذاب القبر وبالتالي لا يمكن القول بإنكار "عذاب القبر". وأضاف جمعة، أن أهل السنة والجماعة وجمهور المسلمين قالوا إن عذاب القبر ونعيمه يكون للروح والجسد معًا، إذ هو من قبيل الممكن؛ ولأن ظاهر النصوص الواردة تقتضى ذلك، ولا حاجة إلى التأويل، وكل ما جوزه العقل وورد به الشرع من أمور الغيب وجب الإيمان بثبوته بلا تأويل، كعذاب القبر ونعيمه، ورد الروح إلى الميت في قبره، والميزان، والصراط، والحوض، والشفاعة.