عثرت " مها عوني " حفيدة عميد الأدب العربى (( ابنة ابنته )) على قرابة 2000 مخطوطة ووثيقة تخص جدها طه حسين عميد الأدب العربي عثرت عليها بالصدفة في شقة والدتها القديمة معبئة فى عدد من الصناديق الخشبية لأول مرة وبشكل منظم وبعضها يرجع تاريخه إلى حوالي 90 عاما وخاصة وثيقة سوف تفجر مفاجئة تاريخية وهي أن اسمه الحقيقي " طاهر حسين " وليس "طه حسين" وذلك بحسب الإعلام الشرعي . بالإتصال بمكتبة الإسكندرية والتي بادر وفد متخصص منها بالحضور إلى منزلها وتأكد من صحة الوثائق وتاريخها وأنها تعتبر بمثابة كنز ثقافي غير مسبوق عن طه حسين سوف يهز العالم وتم فرض إطار ضخم من السرية على جميع تفاصيل الموضوع إستعدادا للإعلان عنه فى مؤتمر عالمي بالمكتبة بحضور رئيس منظمة اليونسكو . وعلمت الفجر أن فريق فني ووثائقي من مكتبة الإسكندرية يقوم حاليا بأرشفة الوثائق والمستندات الخاصة بعميد الأدب العربي وعمل نسخ رقمية منها وذلك بعد رفض حفيدته التنازل عن الأصول للمكتبة حاليا . حيث شملت المخطوطات التي عثر عليها جميع الخطابات التي كان يلقيها فى جامعة القاهرة مكتوبة بخطوط يد مختلفة حيث كان يقوم بإملائها على مساعديه ، كذلك جميع التلغرافات المتبادلة بينه وبين النحاس باشا والقصر الملكي ومجلس الوزراء فى عشرينيات وثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي ، أيضا مسودات جميع مقالاته الشهيرة والتي كانت بعنوان (( حديث الأربعاء )) بخطوط مختلفة ، و مجموعة من المستندات الرسمية الحكومية الخاصة بعمله بالجامعة ومرتبه ومصاريف رحلاته العلمية للخارج والتحقيق الذى تم معه أمام النائب العام بسبب مقالاته بصحيفة الجهاد ضد سعد باشا زغلول ، و7 صور عائلية نادرة مع زوجته وابنائه ،بالإضافة الى قصيدتي شعر من الشاب وقتها الشيخ محمد متولى الشعراوى الأولى فى مدح طه حسين والثانية فى الشأن العام ، بالإضافة إلى مسودات كاملة لكتب كتبها طه حسين ولم ينشرها حتى وفاته وتعتبر ثروة ثقافية غير مسبوقة فى التاريخ الثقافي