رفض الفنان محمد صبحي اتهام مفتى الجمهورية "على جمعة" بالتطبيع، مؤكداُ أن هذه زيارة الأخيرة للقدس تعد زيارة دينية بالأساس ولا يجب ربطها بمنصب المفتي. مشيراً أنه حتي لو أخطأ جمعة بزيارة القدس فأنه يظل رجل ذو تاريخ كبير لا يجب أن تُنقص هذه الزيارة من شأنه شيئاً. جاء ذلك خلال رصد قام به موقع " السينما " والذى رصد فيه ردود افعال الفنانين من زيارة المفتى يوم الاربعاء الماضى للقدس ، وانقسم البعض بين معترض و مؤيد لزيارة المفتي . بينما طالب الكاتب والسيناريست مدحت العدل بقرار ثوري ينبع من الشعب بإقالة المفتي لأن هذه الزيارة كما قال تمثل ضياع لهيبة الدولة ، وأكد السيناريست شريف نجيب تعاطفه مع موقف المفتي ورغبته في زيارة الاقصي التي وصفها بالشئ العظيم خاصةً لعالم دين. مشدداً أن موقف المفتي هذا لا يعد تطبيع. اما الفنانة سيمون أكدت ان المفتي لا يمثل نفسه فقط وخطوته هذه تعد سياسية بالأساس، وتسألت عن السر في زيارة الأقصى في هذا التوقيت تحديداً ، وعبر الفنان نبيل الحلفاوي من جهته عن حزنه لموقف المفتي وزيارته للقدس المحتلة معتبراً ما حدث بمثابة الطعنة، مؤكداً أن أكثر ما يهم اسرائيل هو التطبيع الشعبي وأن هذا ما حدث بزيارة "جمعة" للأقصى. وعبر الأديب الكبير علاء الأسواني أيضاً عن إستيائه من هذه الزيارة، واصفاً إياها بالمريبة كما قارن بين موقف البابا شنودة وبين موقف المفتي علي جمعة مؤكداً أن موقف البابا بعدم الذهاب إلى القدس كان حكيماً، مشيراً أن موقف جمعة أضفي شرعية على الإحتلال الأسرائيلي ، فيما أكد الملحن الشاب عزيز الشافعي أنه ضد الحملة الشعواء على المفتي لزيارته للأقصي مؤكداً دعمه الكامل له. بينما عاب المخرج والسيناريست محمد دياب على المفتي ذهابه للقدس دون إستشارة أحد، ورغم رفضه لزيارة المفتي للقدس إلا أنه نظر للزيارة على انها مؤازرة من المفتي للفلسطينين.