تشهد محافظة بورسعيد حالة من التراخى فى شن حملات لإزالة الإشغالات خاصة فى شهر رمضان، حيث يقوم أصحاب الإشغالات بالتعدى على الطرق والأرصفه وعدم الإلتزام بالتراخيص المحددة من الأحياء التى حولت المحافظة الساحلية إلى موقف يعوق حركة المواطنين، بالإضافة إلى بلطجة الباعه الجائلين أمام بوابة الإستثمار الذى حولت المدينة الساحلية إلى سوق عكاظ لغياب الأجهزة الأمنية ومحافظ بورسعيد الذى إنشغل فى تحويل أغلى قطعة أرض سياحية إلى ساحة رياضية وفتح التهريب بمباركة المسئولين . كما قام محافظ بورسعيد بحركة تنقلات بين رؤساء الأحياء لإمتصاص غضب الشارع البورسعيدى من إهمال المسئولين بالأحياء و ليبقى الحال كما هو علية بعد تعدد الشكاوى من المواطنين فى ظل الأوضاع السيئة التى تشهدها المدينه الباسله من التدهورفى مستوى المرافق والخدمات لم يعد يقتنع به المواطن البورسعيدى بسبب إهمال القيادات التى تحكم المدينة الحرة وعدم وجود متابعة حقيقية من رؤساء الأحياء .
وقالت أمال عبد العزيز موظفة، أن محافظة بورسعيد تشهد حالة من الإهمال خاصة الاحياء تعد طفح الصرف الصحى وظهور الحشرات وعدم تجديد سيارات الأحياء المتهالكة من عشرات السنين .
وقال الحاج رزق على المعاش، أن التهريب مستمر رغم ضبط العديد من المضبوطات وعدم محاسبة المقصريين من رؤساء الأحياء، مما نتج حالة من الإهمال على مستوى الأحياء .
وقالت نهال سعد ، أن الإشغالات أصبحت ظاهرة بشوارع بورسعيد، حيث يقوم أصحاب المحلات بفرش البضائع على الأرصفة وعدم الإلتزام بالتراخيص مما حول المدينة السياحية إلى سوق عكاظ .
وقال عبد الرحمن أحمد طالب، نطالب المشير عبد الفتاح السيسى بنظرة للمدينة الباسلة لفتح مشاريع كبيرة للإستثمار وغلق عمليات التهريب المتكررة التى الذى يستفيد منها الخارجين عن القانون فقط .