حاله من الغضب والسخط تسود الشارع البورسعيدى تجاة المسئولين بالمحافظه بسبب عودة الإشغالات وعمليات الخطف للمواطنين وإنتشار إطلاق الأعيرة الناريه بجميع شوارع المدينه الباسله والتجمع اليومى لأنصارالجماعه المحظورة مما يؤدى للعديد من الإشتباكات والإصابات بالمحافظه . قال أحمد عيد موظف أن محافظ بورسعيد أعلن عن بدء حملات أمنيه بعد عيد الاضحى وناشد أصحاب المحلات و الأكشاك والباعة الجائلين بإزالة مظاهر التعدى على الطرق و الأرصفة والإلتزام بالترخيصات المحددة من الأحياء وعدم التعدى على خطوط الكهرباء العامة وعدم توصيل الكهرباء من أعمدة الإنارة العمومية وبعد ساعات من الحملات الأمنية بميادين وشوارع محافظه بورسعيد عاد الباعة الجائلون إلى أماكنهم و تحولت المحافظه الساحيله إلى موقف يعوق حركه المواطنين بالإضافه إلى بلطجه سائقي التاكسي .
وقال حسام أبو طالب تاجر ومستورد أن التجمعات اليوميه التى يقودها أنصار جماعه المحظورة التى تتم يومياً بجميع مساجد المحافظه حيث يجتمع العشرات فى مسيرات تجوب الشوارع والميادين مرددين هتافات معاديه للجيش والشرطه وللفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والأنتاج الحربى والنائب الأول لرئيس الوزراء مما يثير غضب المواطنين وتحدث مشادات بينهم وينتج عن ذلك وقوع العديد من الإصابات .
وقال رمزى مسعد أن بورسعيد تشهد حاله من الخوف بعد عودة الخطف حيث تمكن بعض الخارجين عن القانون بخطف تاجر اثناء سيرة بالطريق الدائرى بالمحافظه وتم دفع فديه وخطف طالب ب مدرسه الثانويه العسكريه وتم دفع فديه قدرها 90 ألف جنيه وسطو مسلح على سيارة ربع نقل داخل المحافظه وتم دفع الفديه والعديد من الحالات بخلاف خطف حقائب السيدات بالطرق العامه .
ويتسائل المواطنون لماذا ينتظر محافظ بورسعيد لاعادة الهدوء إلى المدينه الباسله وخاصه أنه أبن من أبناء المدينه التى شهدت الشرارة الأولى للثورة المصريه وطالب الأهالى سرعه تدخل الفريق أول عبد الفتاح السيسى لسرعه عمل الحملات الأمنيه على الإشغالات ولإلقاء القبض على الخارجين عن القانون و حاملى الأسلحه الناريه وشن حمله على بحيرة المنزله للتخلص من هذة البؤرة الإجراميه التى تهدد حياة المواطن البورسعيدى .