فى ظل الأوضاع السيئة التى تشهدها المدينه الباسله من تدهور فى مستوى المرافق والخدمات لم يعد يقتنع به المواطن البورسعيدى بسبب إهمال القيادات التى تحكم المدينة الحرة بسبب سوء حالة الصرف الصحى بجميع أحياء المحافظه مثل الضواحى والزهور ومدينة بورفؤاد وعدم وجود متابعة حقيقية من رؤساء الأحياء وأيضا إنتشار أكوام القمامة ومخلفات المبانى والماشية التى تأكل النباتات والقاذورات بالشوارع . وهو ما شوه المنظر الجمالى لمحافظة بورسعيد التى ساءت صورتها بشكل كبير ولم يشفع للمحافظ ما قام به بالدفع بعدد من عمال التراحيل لرفع القمامة من الشوارع حيث ركز المحافظ على الشوارع الرئيسية فقط مثل حى الشرق الذى يمر منه يومياُ وترك باقى الأحياء تغرق فى بحر المجارى والقمامه . ويعانى أهالى المدينه الباسله البسطاء من تجاهل المحافظ وقياداته بعد تكرار وعوده البراقه وهو ما لاقى هجوما شديداً على المستوى الشعبى من حالة الإهمال فى شوارع المدينة الحرة لتكون شاهدا على فشل قيادات المدينة فى إدارتها .
والتراخى فى شن حملات لإزالة الإشغالات التى تتعدى على الطرق والأرصفه وعدم الإلتزام بالتراخيص المحددة من الأحياء التى حولت المحافظه الساحليه إلى موقف يعوق حركه المواطنين ، بالإضافه إلى بلطجة الباعه الجائلين لغياب حملات المرافق ببورسعيد .
وفجرت مأساة غرق أب وولديه فى المجرى الملاحى لقناة السويس حاله الإهمال الذى يشهده مرفق المعديات التابع لهيئه قناة السويس ببورسعيد بسبب عدم الصيانه الدوريه وعدم الإستجابه لمطالب الألاف من أهالى مدينة بورفؤاد لمطالبتهم تدخل المسئولين بسرعة عمل صيانه للمعديات المتهالكه بعد تكرار الحوادث فى الفترة الأخيرة .