أدانت مني المنصوري، سفيرة النوايا الحسنة بالإمارات، الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرضت له قوة حرس الحدود بمدينة الفرافرة، بمحافظة الوادي الجديد، مما أسفر عن استشهاد 23 جنديًا. وأشارت المنصوري، أن شهداء حرس الحدود الأبرار قد نالوا الشهادة وهم يقومون بواجبهم في حماية حدود الوطن ضد كل ما أراد سوءً بمصر. وقالت سفيرة النوايا الحسنة بالإمارات، إن هؤلاء المجرمين المعتدين لم يراعوا حرمة الدماء في شهر رمضان، ولا يعرفون حرمة للنفس المسلمة، فهم مفسدون في الأرض، ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة،إعمالًا بقوله تعالي «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". وتقدمت المنصوري، بخالص العزاء لأسر شهداء حرس الحدود، كما تمنت الشفاء العاجل لكل المصابين، داعيًة الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد وثمنت المنصوري موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضورة جنازة الشهداء ووعده بالقصاص من الجناه،بالإضافة إلى إعلانه الحداد ثلاث أيام علي روح الشهداء. ومن ناحية آخري أجتمع المهندس طارق حمدان، ممثل المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، والدكتورة مايسة الهاشمي، رئيسة منظمة السلام والتنمية«سبمودا»، مع سفيرة النوايا الحسنة، وعضو مجلس الأمناء بالنادي خلال ورشته، ناقشوا خلالها كيفية التعاون والاتفاق علي استراتيجية التعاون في المستقبل وتقديم خدمات تخدم المجتمع والإنسانسة بصفه عامه، من خلال تعاون مشترك بينهم يصب في خدمة الإنسانية ويخدم الصالح العام للوطن العربي، والأمة الإسلامية. وأضافت المنصوري، بأنه تم تبرع منظمة السلام والتنمية «سبمودا»، التي ترسلها الدكتورة مايسة الهاشمي، بمكتبة متكاملة بمدرسة النهضة الخيرية النموذجية باليمن، والتي سيتم افتتاحها خلال شهر ديسمبر القادم، مؤكدة على أن هذا التجمع التعليمي هديه لشعب اليمن الشقيق.