_ أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في بيان له، مساء اليوم السبت، الحادث الإرهابي، الذي تعرضت له قوات حرس الحدود بمدينة "الفرافرة" بمحافظة الوادي الجديد، والذي أسفر عن استشهاد 21 مجندًا. علام قال: "شهداء حرس الحدود الأبرار قد نالوا الشهادة وهم يقومون بواجبهم في حماية حدود الوطن ضد كل من أراد سوءًا بمصر من مهربين ومخربين ومتسللين يسعون إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد". وأضاف: "هؤلاء المجرمين المعتدين لم يراعوا حرمة الدماء في شهر رمضان ولا يعرفون حرمة للنفس المسلمة فهم مفسدون في الأرض ويستحقون اللعنة والطرد من رحمة الله وسوء العاقبة"، ودلل على ذلك بآية قرآنية: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". علام طالب قوات الجيش بفرض سيادة القانون والضرب بيد من حديد على كل من يحاول اقتحام الحدود، كما طالب بسرعة ضبط هؤلاء الجناة ومحاكمتهم حتى يكونوا عبرة لكل من يحاول نشر الفوضى والعبث بأمن مصر، كما تقدم بخالص العزاء لأسر شهداء حرس الحدود كما تمنى الشفاء العاجل لكل المصابين داعيًا الله أن يحفظ مصر والمصريين وأن يعم الأمان ربوع البلاد.