خبير عسكرى يحذر من عمل إرهابى على الحدود الجنوبية

قال اللواء محمد الغباشى الخبير العسكرى والاستراتيجى وعضو اللجنة العليا لحزب حماة الوطن، أن الهدف من العمل الإرهابى الذى استهدف نقطة تفتيش الفرافرة وراح ضحيته 21 شهيدا من أبناء القوات المسلحة هو انهاك الفرافرة, الحدود

الجيش المصرى وشغل مصر بمشاكلها الداخلية من خلال اثارة التوترات الأمنية فى داخل البلاد وعلى كافة الحدود المصرية حيث تتزامن الاضطرابات الحدودية على الجبهة الشرقية والغربية معا.

واضاف اللواء الغباشى فى تصريحات خاصة "للفجر": هناك مخطط حمساوي بالتنسيق مع إسرائيل ورعاية قطرية تركية لهجوم بعض الفصائل الفلسطينية على معبر رفح وذلك على خلفية العمليات العدائية التى تقوم بها إسرائيل فى غزة على مدى الأسبوعين الماضيين لوضع الجيش المصرى أمام خيارين أما السماح لأعداد كبيرة بالدخول ليندس بينهم أعداد من التنظيمات الإرهابية حيث ظهرت الحاجة لذلك بسبب قوة القبضة الأمنية فى القبض على مثل هذه العناصر وإما أن يتصدى لهم الجيش ليضع نفسه فى حرج اعلامى على مستوى المجتمع الدولى.

واكد الغباشى أن الهدف من اثارت تلك التوترات هو إلهاء مصر فى مشاكلها الداخلية وابعادها عن محيطها العربى خاصا بعد قيام الدولة المصرية بعدة اجراءات فى الفترة الأخيرة تتسق ودورها التاريخى وعلى رأس هذه الاجراءات المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار والأعمال العدائية الإسرائيلية على قطاع غزة مما أثار حفيظة الدول التى تعادى مصر عقب ثورة 30 يونية.

وأوضح أن هدوء الجبهة الداخلية فى مصر خاصة عقب استيعاب الشارع المصرى وتفهمه للاجراء الأخير فى تحريك الأسعار اثار حفيظة القوى المعادية لمصر والتى كانت تعول كثيرا على الغضب الجماهيرى الذى كانت تتصوره مما دفعها إلى هذا التصعيد الإرهابى لتهييج الرأى العام فى مصر على الرئيس السيسى.

واختتم اللواء الغباشى حديثه، قائلا: احذر من عمل ارهابى على الحدود الجنوبية قريبا وذلك فى اطار الخطة الإخوانية بالتنسيق مع القوى المعادية لمصر لمحاصرة مصر حدوديا لإبعادها عن محيطها العربى واظهارها بمظهر الدولة الضعيفة التى لا تستطيع حماية حدودها مما يتسبب فى افقاد الدول العربية الثقة فى مصر.