مرشحو البرلمان المقبل صداع يؤرق الأحزاب.. وتخوف من وجود نواب "الوطني والإخوان"

شريهان فاروق

حزب التجمع: الخبرة والتواجد أهم المؤهلات في المرشح البرلماني عن الحزب

حزب الدستور: الانتماء لثورة 25 يناير أهم معايير الحزب للمرشح البرلماني

حزب الشعبي الاشتراكي: معايير اختيار المرشحين المقبلين في كل الأحزاب أمر حساس للغاية

الحركة الشعبيه "تمرد": اختيار المرشحين للبرلمان المقبل تتمثل في مدى قبوله لثورتي 25 يناير و30 يونيو

معايير اختيار المرشحين موضع خلاف بين التحالفات الانتخابية التي تنوي خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، واتفقت عدد من الأحزاب على المعايير العامة لاختيار المرشح البرلماني وهي الشعبية والكفاءة والقدرة على الإنفاق على العملية الانتخابية وكذلك جمع التبرعات.

فيما اختلفت عدد من الأحزاب الأخرى حول تلك المعايير، وتعقد اجتماعات مكثفة من أجل التوافق على معايير محددة تناسب كافة المرشحين والأحزاب التى ستخوض البرلمان.

وقال نبيل زكي، القيادي في حزب التجمع، إن المعايير التى تم الاتفاق عليها من قبل تحالف "السيد البدوي" لم يتم طرحها على الحزب، مشيرًا إلى أن معايير الحزب التى سيتم اختيار المرشحين عليها لخوض التحالفات البرلمانية ستكون على أساس الخبرة السياسية والتواجد الشعبي.

وأكد زكي، ل"الفجر"، أن الخبرة والتواجد هما أهم المؤهلات في المرشح، لافتًا إلى أن نواب حزب التجمع الذين يمثلونه في البرلمان يشترط عليهم أن يكونوا هم من يمثلوا ثورتي 25 يناير و30 يونيو لكي يسعوا إلى تحقيق أهدافها الأساسية من "عيش وحرية وكرامة إنسانية" للمواطن المصري.

فيما أوضحت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، أن أهم معايير الحزب الذي سيختار على أساسها المرشحين البرلمانيين، هي الانتماء لثورة 25 يناير والمشاركة الحقيقية في العمل السياسي والإيمان بأن الكرامة الإنسانية هي سبيل المواطن المصري للعيش في مصر.

وأكدت شكر الله أن الوقت الحالي يتم التنسيق بين عدد من القوى الحزبية والسياسية في مصر لتحديد تلك المعايير، مشيرة إلى أن البرلمان المقبل لابد وأن يكون معبر عن مصالح الشعب المصري بأكمله.

وتابعت أن "الدوائر البرلمانية لم يتم توزيعها حتى الآن، وبالتالي لن نحدد أسماء أبرز المرشحين حتى يتم تحديد الدوائر الانتخابية".

فيما قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن مرشحي الحزب في البرلمان المقبل تعتمد شروط اختيارهم على شعبيتهم بشكل مبدئي ويلي ذلك أن يكون على إلمام كامل بالقوانين التشريعية، وأن يقدم مشروعات قوانين جديدة واستجوابات وطلبات إحاطة.
وأكد شكر، ل"الفجر"، أن معايير اختيار المرشحين المقبلين في كل الاحزاب أمر حساس للغاية، موضحًا أن الجميع عليه العمل بما يلبي مطالبه.

فيما أوضحت إيمان المهدي، القيادية بتمرد وحزب الحركة الشعبية تحت التأسيس، أن معايير اختيار المرشحين للبرلمان المقبل تتمثل في مدى قبوله لثورتي 25 يناير و30 يونيو، مشددة على أن البرلمان المقبل لابد وأن يكون برلمان حقيقي يعبر عن الثورة.

وأكدت المهدي أن الحزب حدد المرشحين الذين سيخوضوا البرلمان ومن أبرزهم محمود بدر ومحمد نبوي وكريم القاضي، لافتة إلى أنهم يحظون بشعبية كبيرة في دوائرهم، إضافة إلى انتمائهم لثورة وقدرتهم على تمثيل عدد كبير من المواطنين في البرلمان المقبل، فضلا عن إلمامهم بعدد كبير من القوانين والتشريعات.