طالب إئتلاف القوي الإسلامية اقالة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية, وضرورة تقديمه "اعتذار للامة الاسلامية والتحقيق معه بواسطة مجلس الشعب, خاصة بعد زيارته للقدس الشريف , والتى تضاف لقائمه شدوده الفكري" حيث اعتبر الائتلاف زيارة الفمتى للقدس انها "خبر صدم مشاعر المسلمين فى المشرق والمغرب، ووقع كالصاعقة على أبناء الأمة فى الأرض المباركة وخارجها". وأضاف البيان الى وقع عليه جماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفى والجماعة الاسلامية وقوى سياسية اخري و83 داعيا اسلامى اخرين , ان علماء المسلمين من كل حدب وصوب، اتفقوا على رفض ما يسمى بالتطبيع مع الكيان الصهيونى المحتل لأرض فلسطين السليبة ولأقصانا الأسير، واتفقوا على مقاطعة هذا الكيان الغشوم الظلوم". وتابع البيان : " ومخالفة هذا الحكم المستقر لدى جهات الإفتاء الرسمية كافة لا يقبل من آحاد الناس اليوم، فضلًا عن رأس دار الإفتاء المصرية ولا تجدى فيه أعذار واهية، وقد صرحت الإذاعة العامة الإسرائيلية بأن الزيارة تمت بالتنسيق مع وزارة الدفاع الإسرائيلية وتحت حراسة أمنية إسرائيلية , وأنه على الرغم من وجود أكثر المقدسات النصرانية فى فلسطينالمحتلة، فقد امتنعت الكنيسة المصرية ومنعت رعاياها عن زيارة هذه المقدسات، بما يحقق الإجماع الوطنى فى هذه القضية". ووقع على البيان كل من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء وجماعة الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الاسلامية وجماعة أنصار السنة المحمدية ورابطة أهل السنة وائتلاف دعاة الأزهر وائتلاف أبناء الأزهر الشريف وائتلاف الشباب الإسلامى والجبهة السلفية ومجلس أمناء الثورة واللجنة التنسيقية لجماهير الثورة وائتلاف مصر الثورة وتحالف ثوار مصر والاتحاد العالمى لعلماء الأزهر الشريف وأحزاب الحرية والعدالة والنور والوسط والأصالة والإصلاح والبناء والتنمية". ومن علماء الدين والشخصيات العامة وقع على البيان كلام من عبد الستار فتح الله سعيد والدكتور عبد الله بركات والدكتور محمود مزروعة والدكتور عمر عبد العزيز والدكتور صلاح سلطان والدكتور جمال عبد الهادى والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور جمال المراكبى والدكتور مازن السرساوى والدكتور راغب السرجانى والدكتور محمد عبد المقصود وطارق الزمر وياسر برهامى ومحمد إسماعيل المقدم والشيخ السيد عسكر والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ محمد حسان وخيرت الشاطر.