نظمت جمعية محبي مصر السلام، مساء أمس الاثنين، ندوة بعنوان " دور الجمعيات الاهليه بمصر – تغيير المفهوم السائد من دور البديل الى دور المساعد"، برعاية وحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء ومسئولي الجمعيات الاهليه حيث تم تدشين هاشتاج .# حانكمل – مع حكومتنا – خدمة – بلدنا. في بداية اللقاء أكد رئيس الوزراء بان هناك تحديات كبيرة أمام البلد لكن هناك الأمل اكبر وبالرغم من التحديات الكثيرة فالشعب في حاجة لان يرى نجاحات سريعة على ارض الواقع ، مؤكدا على أهمية ان تقوم الجمعيات الأهلية ببث الأمل بالرغم من هذه التحديات.
وأشار محلب إلى جانب التحديات البطالة والأمية وتدنى مستوى التعليم ، مضيفا " بأننا زودنا هذه المشكلات بان الشوارع أصبحت غير ملائمة وغير نظيفة .
وأضاف المهندس إبراهيم محلب ان ما يحدث في العراق وسوريا وليبيا وافغناستان فهناك مخطط كان سياتى علينا ، لكن الله حمى مصر وحمانا ومصممين أن ترجع مصر كما كانت.
وعن قدرة الحكومة على تحقيق النجاح اكد محلب بانه ان وجدت الإرادة والإدارة فسوف ننجح وهى موجودة، مشدد ومؤكدا بأنه سوف ننجح، واثني رئيس الوزراء على الدور الخيري الذي تقوم به جمعية محبي مصر السلام.
وفى سياق متصل أوضح هانى عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام ان دور جمعيات العمل الاهلى ومنظمات العمل المدني لا ينشط فى المجتمعات النامية والفقيرة الا عند تراخى الدولة وتقاعسها عن القيام بمهامها نحو المجتمع مفهوم خاطئ بالكلية ويتوجب تصحيحه.
كما اكد امين عام الجمعية على انه فى إطار ضرورة تحقيق هذا الهدف ومحاولة تفعيل العمل الأهلي من خلال منهجية شعارها " دور جمعيات ومنظمات العمل الأهلي بمصر- تغيير المفهوم السائد من دور البديل لدور الحكومة لدور المساعد".
وأكمل عزيز بانه مع ظهور بوادر استعادة الدولة لمسئولياتها نحو المواطن المصري، إذ يجب على حركة العمل الأهلي بمصر أن تغير منهجيتها القائمة، فلا يعني أبدا قيام الدولة بمهامها نحو المواطن أن يتوقف الدور الفاعل لحركة العمل الاهلي في هذا الشأن، بل يجب على الجمعيات أن تجد آليات بديلة تستغل ذات الإمكانيات التي عملت بها في الماضي لتحقق أثرا مضاعفا للدور الحكومي في هذا الشأن ومن ثم يتضاعف الأثر الايجابي العائد على المجتمع مما يعزز من الدافع نحو مزيد من التطوير والتحسين خاصة مع الدور المحفز لمنظمات العمل المدني الذي تبذله وزارة التضامن الإجتماعي لتطوير دور العمل الأهلي بمصر ليحقق هذه الغاية المنشودة.
وقال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بأنه يمكن أن يكون لجمعيات المجتمع الاهلى دور كبير فى مشكله القمامة من خلا المراقبة اللحظية والإبلاغ عن المخالفات.
وطالب وزير البيئة الجمعيات الأهلية بمساعده الحكومة فى عمل تقارير الأداء البيئي ، لاستكمال تراخيص المصانع ، خاصة المصانع التي تعتمد على الفحم في عملها.
وطالب وزير البيئة الجمعيات الأهلية بالمساهمة فى مراجعه الضوابط البيئية وسنجلس مع الجمعيات لدراسة الضوابط وسنقوم بتدريب مدربين لذلك.
وأكدت الدكتورة ليلى تكلا على أهمية الانتقال من الكلام الى مرحلة الفعل وان يكون عملنا على أساس علمي وان نتوقف عن العمل فى حزر منعزلة ، مطالبه الجمعيات بان يكون هناك تنسيق فيما بينها ، حتى يمكن تحقيق إنجازات ملموسة على ارض الواقع.
واتفق الحضور على أهمية التكامل بين الدولة وجمعيات المجتمع الأهلي فى تحقيق أهداف التنمية ، فلا يمكن أن تنجح الحكومة بدون الشعب والجمعيات الاهليه ، ويجب على الجمعيات ان تجد اليه بديله تستغل الإمكانيات لتحقق أثرا مضاعفا لدور الحكومة ومن ثم يتضاعف الأثر الايجابي العائد على المجتمع.
وقد حضر اللقاء كل من المهندس خالد عبد العزيزي وزير الشباب ،والدكتور عادل العدوي وزير الصحة ، والدكتور خالد حنفي التموين، والدكتورة غادة والدي وزيرة التضامن الاجتماعي ،وهشام زعزوع وزير السياحة ، والمهندس منير فخري عبد النور وزير الصناعة، واللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، و الدكتور اشرف العربي وزير التخطيط، والدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة.