تستمر الاختراعات في ميدان الشاشات التلفزيونية في إدهاش الناس، فبعد الشاشة المسطحة والمقعرة، تطرح أل جي الكورية شاشة فائقة الدقة قابلة للف والدوران. بعد صرعات التلفزيون المسطح والرقيق والمقعر، ها هي شركة إل جي الكورية الجنوبية تكشف عن أحدث صرعة في التصنيع التقني بعالم الشاشات التلفزيونية فائقة الدقة، وهو عبارة عن شاشة دقيقة الوضوح قابلة للف. وأعلنت أل جي أن تلفزيونها الجديد بقياس 18 بوصة يمكن لفه بقطر لا يزيد على 3 سنتيمترات، ليكون هذا الجهاز المرن خطوة أخيرة قبل إنتاج تلفزيون قابل للف بقياس 60 بوصة، في العام 2017. فائق الدقة ومرونة الشاشات القابلة للطي وذات المرونة العالية ليست أمرا جديدا، إلا إن التطور الذي يحسب لشركة أل جي هو الحجم الذي توصلت إليه. والغريب في ذلك أن التلفزيون الجديد يعمل أثناء لفه على شكل اسطوانة، من دون أن يتأثر أداؤه على الإطلاق. وقال إن بيونغ كانغ، كبير الباحثين والمطورين في أل جي: «نحن على ثقة بأنه بحلول عام 2017، سننجح في تطوير تلفزيون فائق الدقة يتمتع بمرونة عالية جدا وبلوحة شفافة، بحجم 60 بوصة».
يمكن حفظ الشاشة القابلة للف والطي بسهولة في أي مكان، لتوفير مساحة إضافية في المنازل.أما دقة الشاشة المرنة فتصل إلى1200 x 810 بيكسل. وأوضحت شركة أل جي أنها استخدمت مادة جزئية مصنوعة من مادة معينة من البوليمرات وليس من البلاستيك، للوصول إلى أقصى شكل إسطواني للشاشة. ويشار إلى أن شركة أل جي هي أول شركة تطرح التلفزيون المقعر في الأسواق.