لم تيأس من العدوان الإسرائيلي علي غزة العدوان الإسرائيلي "وحوش جائعة" ويردونا جوارًا لهم
اتمنى الانضمام للمقاومة الفلسطينية لكي أحرر بلدي من العدوان الإسرائيلي
سأحيا من أجل حلم الطفولة "تحرير فلسطين" وسأدخل كلية الحقوق وسألقب بالمحامية
نفسي أقدم حياتي فداء "لبلدي"
هكمل حلمي حياتي ولومكملتش غيري هيكملوا.
كلمات تعني الكثير لفتاة تبلغ من العمر "18 "عاماً، قُصفت هي وأسرتها المكونة من 6 بنات وولدين أصغرهما 5 أعوام داخل قطاع غزة.
الفتاة "أماني" فلسطينية تعالج في مستشفي الزيتون التخصصي بقلب القاهرة ، قالت للفجر إن قوات الإحتلال الإسرائيلي قصفت منزلي أول أمس عندما كنت أجلس مع أسرتي بعد السحور، ولم أتخيل منذ طفولتي أنني سأري القصف بعيني ، فدائماً كنت أشاهد "القصف" عبر شاشة التلفاز، لكنني عندما رأيته بعيني شعرت أنني أفقد الحياة بأكملها".
وأضافت الفتاة وهي تصارع الموت، بعد تعرضها للقصف مما ادي إلي كسر في القدم، وجروح بالجسد، البداية عندما تم أطلاق صاروخين بجانب منزلهم، مشيرة إلي أن الأول دمر المنزل المجاور، والأخر أسقط أساس المنزل علينا ،و لم نشعر إلا والموت يقترب منا، ومر أمام مشاهد استشهاد "عمتي".
واستكملت الفتاة حديثها والدموع في عينها: الإسرائيليين ليسوا سوي وحوش جائعة، يردون أن نكون لهم جواري، وكل ما يتمنوه أن يؤخذوا الأرض، ولكننا لن نسمح لهم، فسنحرر أرضنا من طغيانهم يوما ما.
بعد ابتسامة يعتليها الحزن، راحت تخط مجموعة من الكلمات:"سنصمد حتي نحرر بلدنا ،غزة صامدة بشباب المقاومة الذين أتمني أن أنضم اليهم يوما ما ،وسأقدم حياتي فداء لهم، وعن حلمها قالت أماني :هرجع بلدي وهكمل حلم طفولتي وهبقي محامية فلسطينية وسأحاول أن أقدم لبلدي الكثير وإذا لم أحقق حلمي هناك شباب صامدة ستكمل طريقي بعد موتي.