أقامت الجامعة المؤتمر العلمي الثاني لشباب الباحثين عن العلوم الأساسية والتكنولوجيا حيث نظمته كلية العلوم بحضور الدكتور أمين لطفر رئيس الجامعة و الدكتور محمد نجيب الشيخ نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور عادل عبد المنعم عميد كلية العلوم ومقرر المؤتمر والدكتور أحمد عبد القادر وكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث . أكد الدكتور أمين لطفي أن الجامعة لا تدخر جهدا في تدعيم البحث العلمي وشباب الباحثين والنهوض بالعملية التعليمية والمساهمة في خدمة المجتمع المحيط بها فبالعلم تنهض الأمم وصرح الدكتور محمد نجيب الشيخ أن هذا المؤتمر يسعى إلى إتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العليا وطلاب مرحلة البكالوريوس بالمشاركة الفاعلة في المؤتمرات العلمية واكتسابهم لمهارات الإعداد والإلقاء والمناقشة للبحوث العلمية وتشجيع وتبادل الخبرات بين التخصصات العلمية المختلفة وتحفيز طلاب الدراسات العليا على التفكير في نتائج بحوثهم بصفة مستمرة وتوثيق التعاون بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني من خلال المساهمة في نقل بحوث طلاب الدراسات العليا إلى مواقع الخدمات والانتاج بالمجتمع وتشجيع إجراء البحوث التطبيقية بما يساهم على إيجاد حلول للمشاكل الصناعية والبيئية المختلفة وإتاحة الفرصة للقاء بين شباب الباحثين من أصحاب الأفكار الجديدة والابتكارات وتدور محاور المؤتمر حول المجالات المختلفة بالكلية من الرياضيات البحتة والتطبيقية وعلوم الحاسب ومن الفيزياء منها فيزياء الجوامد والفيزياء النووية وغيرها ومن الكيمياء منها الكيمياء العضوية واللا عضويةوالحيوية ومن الجيولوجيا منها الجيوفيزياء والجيوكيمياء ومن النبات منها فسيولوجيا وبيئة النبات والبكتريا والفيروسات وغيرها ومن علم الحيوان وعلم الحشرات أضاف الدكتور عادل عبد المنعم عميد كلية العلوم ومقرر المؤتمر أن النهوض بالبحث العلمي خاصة بكليات العلوم يتم الاهتمام بها وبحثها والتغلب على المشاكل التي تقابلها من خلال المؤتمرات والتوصيات والاقتراحات وزيادة تخصيص المقرر من الدخل القومي للبحث العلمي وحل مشكلات المنظومة الإدارية للبحث العلمي وإعادة هيكلة المنظومة العلمية للبحث العلمي حتى يتفرغ العالم للبحث العلمي والتدريب . وأكد عميد الكلية أن هذا المؤتمر عبارة عن دعم معنوي لحل مشكلات البحث العلمي في إطار كلية العلوم مع ضرورة الربط بين البحث العلمي واحتياجات المجتمع وضرورة التوصل إلى مقترحات وتوصيات تؤدي إلى تضافر جهود للوصول إلى حلول للتحديات والمشكلات التي تواجه مصر بعد الثورة والتي تراكمت في مصر خلال العهود السابقة والجدير بالذكر أن إنجازات كلية العلوم خلال عام 2011/2012 تمثلت في منح عدد 30 ثلاثون رسالة ماجستير و15 وخمسة عشر رسالة دكتوراة ونشر ما يقرب من 30 ثلاثون بحثا دوليا في مجلات عالمية ذات التأثير العالمي بالإضافة إلى المشروعات البحثية التي فازت بها الكلية 6 ستة مشروعات ممولة من صندوق البحث العلمي بوزارة التعليم العالي وممولة من الجامعة وبالإضافة إلى المشروعات التي فاز بها شباب الباحثين وقد أنشات الكلية دبلومة للكيمياء الحيوية يدرس بها حوالي 205 مائتان وخمسة طالب وطالبة وتمد كلية العلوم يدها لدعم المصانع الموجودة بالمحافظة وتستفيد من خبراتها في جميع التخصصات وتستفيد الصناعة من التقنيات العلمية الموجودة بالكلية لخدمة المجتمع المحيط بها وانتهى المؤتمر إلى إصدار التوصيات الآتية : 1- ربط البحث العلمي بالصناعة والبيئة المحيطة 2- العمل على زيادة الدعم المادي وعدد المشروعات التي تقوم بتمويلها كلية العلوم 3- تخصيص دورات للشباب الباحثين لكتابة المشروعات العلمية بشكل مثالي من خلال خطة بحث قابلة للتنفيذ 4- دراسة عميقة لعلم النانو تكنولوجي لغزو مجالات جديدة للبحث العلمي للكلية بالاشتراك مع التخصصات الأخرى واستغلال أبحاث النانو تكنولوجي كقاطرة للبحوث التي تتم بالكلية . 5- العمل على تنشيط وتفعيل وعقد دورات وورش عمل للتعارف على كل ما يدور بنشر الأبحاث في المجلات العالمية ذات التأثير المرتفع 6- تشجيع شباب الخريجين على خوض مجال النشر العلمي وزيادة المكافآت المادية لها. 7- ضرورة تواجد الهيئات الصناعية وحماية البيئة في مؤتمر الكلية القادم والمؤتمرات الأخرى واشتراك كل الأقسام في هذه المؤتمرات