ذكرت جريدة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الولاياتالمتحدة دعت لجهود الوساطة من قبل الدول العربية للتوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس التي تواجه التحدي المتمثل في تحول في المشهد السياسي بالمنطقة، الذي يجعل من الصعب العثور على مثل هذا المفاوض.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن مصر على مدى عقود طويلة هى الوسيط بين الفلسطينيين والغرب، لكنها تحكم الآن من قبل الجنرال العسكري السابق الذي جاء إلى السلطة بعد سحق الحركة الاسلامية المتحالفة مع حماس.
وفي بيان الأسبوع الماضي صدر عن مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إنه دعا إسرائيل إلى وقف القصف على غزة، وقالت مصر إنها تحمل إسرائيل مسؤولية الخسائر في الأرواح باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
وصرح مسؤول من مكتب السيسي أن مصر غير مستعدة لمنح تنازلات لحماس، من شأنها تسريع وقف إطلاق النار، مثل فتح معبر رفح المغلق في كثير من الأحيان بين غزةوسيناء وتطبيع العلاقات المتضررة من جراء الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضاف المسؤول:" نجري الحرب ضد الإرهاب في سيناء، الذى هو مدعوما جزئيا من حماس"، متابعا أنه "ليس لدينا أي ضمانات من جانبهم ولا أي تعاون".
وأوضحت الصحيفة أن قطر أصبحت راعيا مهما لحماس، مع النظام الملكي الخليجي المساهم لمشاريع البنية التحتية في قطاع غزة في عام 2012، وسعت للوصول لصفقات المصالحة مع الفلسطينيين، وعلاقاتها مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي كانت صخرية.
و قال السيد شاكيد، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، "في نهاية المطاف، أنا لا أرى أي بلد غير مصر تمكنت من العمل كوسيط نزيه بين إسرائيل وحماس".