أكد حمدين صباحى المرشح لإنتخابات الرئاسة على أنه ترشح رئيسا لا نائبا، وأن الحديث عن تحالفات أو تنازلات أو توافق مع المرشحين الآخرين مازال سابقا لأوانه، لافتا إلى أنه يحترم جميع المنافسين لأن كل منهم جدير بالمنصب. كما إنتقد زيارة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الى مدينة القدس، مطالبا صباحى بتقديم المفتى استقالته فورا "لأنه أساء للإسلام والمسلمين وخرج عن الإجماع الوطني لأنه لا يمثل نفسه فقط بل مصر وشعبها". وفى المقابل عبر صباحي عن إمتنانه لرفض البابا شنودة الثالث، "الذي ظل طوال حياته يرفض ذهابه أو أي من الإخوة المسيحيين للمدينة المقدسة، طالما ظلت تحت الاحتلال الإسرائيلي". كما طالب صباحى خلال مؤتمر شعبي عقد اليوم الخميس بعد صلاة المغرب بقرية أبو ياسين مركز أبو كبير، في إطار زيارته لمحافظة الشرقية، بإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها وعدم تأجيلها، رافضا الدعوات التى تطالب بإعداد الدستور أولا قبل الرئاسة وقال صباحى إنه لابد أن تكون الجمعية التأسيسية للدستور معبرة عن كل التيارات والاتجاهات والطوائف والفئات داخل المجتمع المصرى، معلنا رفضه استئثار أى فصيل -مهما كان- بوضع الدستور منفردا، حتى وإن كانت له أغلبية برلمانية.