مترو الجيزة..المحطة العائدة إلي العمل بعد 8 شهور..فرحة عارمة ومخاوف من "المصير الغائب"

عام كامل مر على قرار وزير الداخلية بإغلاق محطتي مترو الجيزة وأنور السادات فى إطار الخطة الأمنية التى وضعتها وزارة الداخلية لمنع تنظيم الإخوان من الوصول لميدان التحرير، وميدان رمسيس، وإثارة الشغب والفوضى بمنطقة وسط القاهرة على إثر فض قوات الأمن لاعتصام ميدانى رابعة والنهضة .

حالة من الارتياح سادت بين المواطنين بعد قرار وزير النقل بفتح مترو الجيزة اليوم ,فعلى الرغم من أن مترو السادات يشكل أزمة أكبر بالنسبة للجمهور باعتباره محطة تغيير رئيسية تربط بين الخط الأول والثاني ,إلا أن قرار فتح مترو الجيزة خفف من معاناة المواطنين بدرجة كبيرة ,الذين عانوا من استبدال المترو بمواقف الميكروباص المزدحمة وخاصة وأن موقف الجيزة يربط بين أماكن عديدة وتعد المحطة محطة رئيسية للعديد من الركاب .

وتعبر إحدى السيدات عن فرحتها بفتح مترو الجيزة قائلة "أحيانا لا نجد مواصلات من موقف ميدان الجيزة ,وفى حال عدم وجود مترو ,تنعدم وسائل الموصلات ,فالمترو أرخص وأسرع وسيلة خاصة مع رفع أجرة الميكروباص ، وتضيف بمجرد فتح المحطة ,اقبل الركاب عليها فى فرحة وارتياح لتوفير معاناة موصلات كل يوم .

وتشير ياسمين محمد إحدى طالبات جامعة القاهرة ,أنها اعتادت يوميا على الوصول للجامعة من خلال موقف ميدان الجيزة بعد إغلاق المحطة ,إلا أنه فى حال إغلاق شارع ميدان النهضة بسبب التظاهرات ,لا تجد أى وسيلة للوصل للجامعة ,فقبل إغلاق المحطة كانت تصل للجامعة باستقلال المترو من الجيزة للجامعة ,أما بعد إغلاقها كانت تضطر للسير على قدميها من ميدان الجيزة وحتى جامعة القاهرة وهى مسافة طويلة .

مازال قرار فتح محطة مترو أنور السادات هو الأهم بالنسبة لراكبي المترو ,فالمحطة تربط بين أربعة اتجاهات رئيسية وهى حلوان والمرج والجيزة وشبرا ,وتتسبب فى إزدحام شديد على خطى المترو بسبب ضغط الركاب على محطة مترو الشهداء باعتبارها محطة التبديل الوحيدة مما تسبب فى العديد من حالات التحرش والاختناق بين الركاب بسبب الزحام الشديد .

وكان على فضالى رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو قد أعلن أن الأمن لم يوافق بعد على فتح مترو السادات ,وفى انتظار قرار فتحها فى وقت قريب .