على مدار الثلاث سنوات الأخيرة قام الشعب المصرى بثورتان لتغيير الأوضاع وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية ولكن نتيجة لاندلاع ثورتى 25يناير و30يونية تأثرت الأوضاع الاقتصادية فى البلاد مما اضطر القائمين على الدولة بانتهاج سياسة جديدة لسد عجز الموازنة . حيث أصدر المهندس" إبراهيم محلب " رئيس الوزراء قرارا برفع أسعار بعض المواد البترولية مع وعد بعدم السماح للسائقين باستغلال الموقف ورفع تعريفة الأجرة للسيارات الأجرة .
حيث جاءت كالتالى بنزين 95 625 قرش بدلاً من 585 قرش بزيادة مقدارها 40 قرش ونسبتها 7% بنزين 92 260 قرش بدلاً من 185 قرش بزيادة مقدارها 75 قرش ونسبتها 41% بنزين 80 : 160 قرش بدلاً من 90 قرش بزيادة مقدارها 70 قرش ونسبتها 78% السولار : 180 قرش بدلاً من 110 قرش بزيادة مقدارها 70 قرش ونسبتها 64% غاز السيارات 110 قرش بدلاً من 40 قرش بزيادة مقدارها 70 قرشا
ولكن فوجئ المواطنين اليوم بكل ربوع محافظة الشرقية بقيام سائقى السيارات الميكروباص والسرفيس بكل المواقف برفع الأجرة بشكل مفاجئ.
وداخل المحافظة قام سائقى السيارات الأجرة والسرفيس برفع تعريفة الركوب بشكل مفاجئ، حيث رفع السائقين بمدينة بلبيس أجرة مدينة السلام إلى خمسة جنيهات بدلا من أربعة وأجرة عبود من ستة جنيهات إلى ثمانية والإسماعيلية إلى إحدى عشر جنيها ورفع سائقى الزقازيق الأجرة إلى جنيهان ونصف ورفع سائقى السرفيس الداخلى ببلبيس من نصف جنيه إلى جنيه ونصف رغم قصر المسافات .
وأيضا رفع سائقى السيارات الربع نقل التى تقل ركاب القرى من نصف جنيه إلى جنيه وجنيهان ، ارتفاع تعريفة الركوب بشكل جنونى من قبل السائقين أصابت المواطنين بحالة من الغضب والاستياء لأنهم لايستطيعون تحمل الزيادة المبالغ فيها والمفاجئة.
ومن جانبه أكد "أحمد مصطفى " مسئول إدارة المواقف بمدينة بلبيس "للفجر" بأنه تم عقد اجتماع مع اللواء "سامى سيدهم " نائب المحافظ وتم الاتفاق على عدم زيادة الأجرة بشكل مبالغ فيه باستثناء مواقف العاشر من رمضان والقاهرة ومع ذلك رفع السائقين الأجرة فى كل المواقف.
وأشار بأنه فى ظل عدم وجود رقابة من الجهات المعنية من الإدارة العامة للمرور والتموين ورجال المباحث سيفعل السائقين مايحلو لهم.