أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الإسلاميين الصوماليين المرتبطين بتنظيم القاعدة أعلنوا اليوم الثلاثاء مسئوليتهم عن سلسلة الهجمات الدموية التي شهدتها العاصمة الصومالية مقديشو، وهددوا مجددًا بتكثيف أعمال العنف خلال شهر رمضان.
وأكد عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم حركة "الشباب": "المجاهدون شنوا عمليات في مقديشو، مما أسفر عن مقتل العديد من جنود الحكومة المرتدة". وموجهًا حديثه إلى الجنود، صرح أبو مصعب أن مقاتلي "الشباب" سيستهدفونهم في الشوارع وداخل قواعدهم.
وقد تم الإبلاغ عن وقوع خمس هجمات أمس الاثنين، من بينها انفجار قنبلة تسببت في مقتل شخصين على الأقل في سوق في العاصمة مقديشو يترتد عليه مواطنون يقومون للتسوق.
وأوضح الضابط عثمان علي أن موظفًا في وزارة النقل لقى مصرعه أمس في هجوم بسيارة مفخخة. وبالإضافة إلى ذلك، قُتل جندي في سوق باكارا، وهو مركز تجاري كبير، وجندي آخر في هجوم بقنبلة يدوية على نقطة تفتيش تابعة للجيش، بحسب روايات شهود العيان.
وطالب المتحدث باسم الحركة الإسلامية الصومالية "الجنود المرتدين بالبقاء بعيدًا عن الشوارع"، وإلا ستم قتلهم واحدًا تلو الآخر. وتأتي هذه التهديدات عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس عمليات "الشباب" في مقديشو بمناسبة بداية شهر رمضان، حيث قال: "مقديشو ستظل خط جبهة وأسوأ من أي وقت مضى".