قال الشيخ عائض القرني «إنه لا يهتم للسياسة ولا لدخولها وتولي مناصبها» إذ إنه مقتنع بأنه يستطيع أن يغيّر من خلال العلم والوعظ فقط. وذلك عندما حلّ ضيفاً على الإعلامي علي العلياني صباح أمس الساعة الواحدة فجراً في النسخة المعدلة من برنامج "يا هلا رمضان" عبر قناة روتانا خليجية.
واستغرب القرني كيف أن بعض الدعاة يعطون السياسة 90% والوعظ والدعوة 10% فقط من جهدهم.
وقال القرني في فقرة البرنامج الأولى "العودة إلى الذكريات" إنه أحب الأدب والشعر، لأنه يخدم قضيته التي يؤمن بها، وأعاد ما وصل إليه اليوم إلى قضاء الله وقدره.
وفي سياق هذه الفقرة عاد ضيف العلياني إلى طفولته متذكراً رمضان في قريته الريفية التي تزخر بالتلاحم بين أهلها، مضيفاً أن مذاق هذا الشهر يختلف في المدينة.
وأكد القرني أنه لأجل كسب الناس فإنه مع التخفيف على المسلمين في صلاة التراويح وفي الفريضة؛ ورأى أنه من غير المناسب أن تتجاوز خطبتي الجمعة الربع ساعة، والبطل من الخطباء الذي ينهي الخطبتين بعشر دقائق ولم يحبّذ التطرق إلى السياسة في هذه الخطب.
أما فقرة "المحاكمة" فقد شهدت نفياً للقرني أن يكون إخوانياً وواجه كل من يتهمه بذلك باستعداده للذهاب إلى القضاء والشريعة والقضاة.
مضيفاً أن لا دخل له في السياسة أبداً وأنه ذهب لمصر في فترة "مرسي" تلبية لدعوة الشيخ محمد حسان، وشدد على أنه لو دعي مرة أخرى اليوم في أيام السيسي، فإنه لن يتردد بتلبية الدعوة.
وفي سياق المحاكمة أيضاً دافع القرني عن كتاباته معتبراً أنه لم يأخذ عن أحد شيئاً من دون الرجوع إلى المراجع وأكد أنه لم يقصد إدخال أي شيء من كتاب سلوى العضيدان، ولكن أحد الباحثين بمكتبة العبيكان أدخل مقتبسات من كتب سلوى العضيدان فأدخله بالتالي هو في كتاب "لا تيأس" دون قصد.
وحول قيادة المرأة للسيارة قال إن الموضوع يحتاج إلى هيئة شرعية، اجتماعية، اقتصادية، وسياسية متكاملة؛ لتوحيد الفتوى.
كذلك نفى أن يكون قد حضّ على الجهاد، متحدياً كل من يتهمه بذلك ومعتبراً أن باب الجهاد لا يُفتح إلا بتصريح من ولي الأمر.
وعن تعاونه مع الفنان محمد عبده والفنان خالد عبدالرحمن، قال إنه سعى من خلاله لإيصال أطراف المجتمع ببعضها البعض، وأن يصل صوته لشريحة مختلفة من الناس. الشيخ د. عائض القرني:الذي يطيل بخطبة صلاة... من طرف dm_501ff9bf18327