قام المئات من أهالي قرية المنايل التابعة لمركز الخانكة بتشييع جثمان الشهيد محمد نصر إسماعيل، المجند بالأمن المركزي والذي استشهد هو و3 من زملائه في منطقة ياميت بمدينة رفح شمال سيناء، إثر قيام عدد من المسلحين بإطلاق النار علي سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من معسكر لقوات الأمن. وخرج جثمان الشهيد ملفوفًا بعلم مصر من المسجد البحري متوجها إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة كبيرة للمطالبة بالقصاص من جماعة الإخوان المسلمين، مرددين هتافات مناوئة للجماعة.
وقال والده نصر إسماعيل، "اننا نحتسبه عند الله شهيد وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوه فقد كان باراً بأسرته ولم يكن له عداوة مع أحد فالكل يشيد فى القرية بإحترامه وأخلاقه" مطالباً بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى حبل المشنقة جزاءاً لما ارتكبوه من جرم.
واستنكرت أسرة الشهيد وفاته مؤكدين أنهم علموا بخبر استشهاده من وسائل الإعلام كما تم نقله من رفح إلى القاهرة بسيارة إسعاف ولم يتم نقله بالطائرة مشيرة إلى أنها ستتقدم بشكوى لوزير الداخلية بسبب هذه الاجراءات الغير آدميه.
وأوضح إسماعيل، أن الشهيد لم يحصل على مؤهل وتقدم للخدمة العسكرية وقضى حتى وفاته عامين وكان يتبقى له عام واحد فقط حيث يقضى مدة 3 أعوام قائلاً: "إن الشهيد كان فى أجازة وسافر قبل رمضان بيوم إلى وحدته.
وأضاف إسماعيل، أن الشهيد هو الشقيق الأوسط لى ولشقيقته الصغرى ووالدى موظف يعمل فى الصرف الصحى.
وطالب شقيق الشهيد من الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرورة القصاص من الارهاب الاسود.