قال الدكتور محمد الجمل، رئيس اتحاد الدولي للمصريين بالخارج، إنه تلقي بمزيد من الإمتعاض والإشمئزاز، خبر الإعتداء الإجرامي المفضوح، الذي قامت به إحدى النساء المصريات في هولندا والتي تقول عن نفسها أنها رئيسة الاتحاد العالمي للمرأة المصرية في أوروبا، على سحر رمزي، رئيسة اتحاد النساء العربيات بهولندا، وعضوة مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصريين في الخارج. وأضاف "الجمل" في بيان أصدره الاتحاد، أن الاتحاد علم مؤخرا بتفاصيل هذا الإعتداء نظرا لتواجدنا في مصر بمناسبة المؤتمر الأول للإتحاد الذي عقد في يوم السبت 14 يونيو، والذي يبدو أن الاعتداء الذي وقع على الزميلة سحر لم يكن مصادفة ولا حادثا عابرا، بل كان نتيجة لنجاح هذا المؤتمر، وعملا تم التخطيط له مع الجماعة الإرهابية المحظورة التي ما زالت تتمتع بحرية الرأي والتعبير والعمل السياسي في هولندا. ويبدو أنّ الجماعة قد قرّرت تغيير برامجها والإنتقال من طور التظاهر والصراخ والعويل، إلى تنفيذ الأعمال التي تجيدها وهي التصفيات الجسدية والإعتداءات البدنية على معارضيها ومنتقديها.
وأوضح رئيس الاتحاد، أن الاتحاد يعلن التضامن الكامل مع سحر رمزي، وتأييدها في الإجراءات القانونية والقضائية التي بدأتها وستتخذها ضد هذه السيدة التي تدعي تمثيل المرأة المصرية في أوروبا، كما يعلن الرفض الكامل لهذه الأساليب والإجراءات الإرهابية.
ونعلن كذلك من الآن وفورا، رفض الطلب الذي سبق أن تقدم به ذلك الإتحاد لعضوية الإتحاد الدولي للمصريين في الخارج، كما نحذر كل الإتحادات والتنظيمات المصرية في أوروبا وخارجها من هذا الإتحاد المسمى بالاتحاد العالمي للمرأة المصرية في أوروبا، فالإتحاد الذي ترأسه شخصيات إرهابية، ويتعاون مع تنظيمات إرهابية ويشارك في أنشطة جماعات مشبوهة وجمعيات يتم تمويلها من مصادر غير معروفة، لا يجوز أن يكون عضوا في أي تنظيم مصري، باستثناء التنظيمات الإرهابية المعروفة، فهي المكان الوحيد المناسب للإرهاب والإرهابيين.