يعد الدكتور محمد البرادعي من ابرز المصريين الذي حصلوا علي جائزة نوبل للسلام وقلاده النيل وكلاهما من الاوسمه الرفيعه جدا حيث لا يحصل عليهما الا المتميزين في مجالهم فالدكتور البرادعي الذي يعد احد ابرز رموز الثوره المصريه والذي كان اول من نادي بالتغيير ابان فتره حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك تعرض الي حمله كبيره للمطالبه بسحب جائزة نوبل وقلاده النيل منه وذلك لاتهامات عديده والتي اكتفي بالرد علي كل هذا بتغريده له علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر ان ما يحدث مثير للشفقه ولا يستحق أي اهتمام.
وكان ابرز المطالبين بسحب قلاده النيل الكاتب مصطفى بكرى حيث قال : امن مصر فوق كل اعتبار وفقآ لتعبيره واضاف بعد ثبوت تآمر البرداعى ضد مصر وامتلاك الدوله لتسجيلات خطيره له يتامر فيها على امن البلاد مما يستوجب سحب قلاده النيل التى منحها له الرئيس اﻻسبق محمد حسني مبارك وتقديمه للمحاكمه على حد قوله واشار ان الصمت على ما فعله البرادعى و ما ارتكبه من جرائم يغرى اﻻخرين .
كمال طالب حزب الجيل المصري بسحب قلاده النيل من البرادعي بحسب بيان له صادر بتاريخ 16 يونيو الجاري إن البرادعي رجل صناعة الأزمات على طول الخط، و لم يتبن حلاً لأى مشكلة، وإنما كان فقط منبعًا للمشكلات والأزمات، حيث كان يتحرك لحشد النواب في الاتحاد الأوروبي والمنظمات المانحة، ويمهد الطريق في للقاءات سياسية تجمع بين جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي ضد مصر
واضاف ناجي الشهابي رئيس الحزب آن الأوان لهذا الوطن أن يمنح الأوسمة لأبطاله الحقيقيين، الذين ضحوا بدمائهم من أجل حمايته وحماية مستقبل أمتنا.
ومن جانبه قال المستشار محمد حامد الجمل, رئيس مجلس الدولة الأسبق, فى وقت سابق تعليقاً على سحب قلادة النيل من البرادعى:"إن مؤسسة الرئاسة هي الجهة التي أصدرت قراراً بمنحه القلادة، وهي الجهة التي من حقها سحبها أيضاً».
وأضاف الجمل في تصريحات صحفية إن سحب القلادة من الدكتور البرادعي حق قانوني للرئاس، بعد أن منحها له الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.