قال الدكتور محمود محى الدين، الباحث السياسي والخبير فى الشؤون السياسية والإستراتيجية، إن تصريحات الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الذى أكد خلالها إنه وفى بوعده للشعب الأمريكي بضبط أحمد أبو ختالة، المشتبه فيه فى القيام بالهجوم على السفارة الأمريكية ببنى غازى فى 11 سبتمبر 2012، مجرد محاولة لرفع الحرج عن شخصه، ولكنه لم ولن يعفى إدارة أوباما من الاستمرار فى التحقيق معها. وأكد محى الدين,فى اتصال هاتفى مع الإعلامية أمانى الخياط ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى"، اليوم الأربعاء،أن أجهزة التحقيق لم تقف عند عملية اختطاف أو القبض على أبو ختالة .
وشدد على أن أوباما لن يستطيع النجاة من التحقيق، نظراً لصلابة موقف الجمهوريين تجاة التنازلات التى قدمها فيما يخص الأمن القومى، مع تبنى جزء من أعضاء الأمن القومى لفكر الجمهوريين.