اتفق قادة منظمة شنغهاي للتعاون على تكوين منظومة أمنية متطورة للمنظمة في مجال مكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات ورقابة الإنترنت. جاء ذلك في القمة العاشرة لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم روسيا والصين وكزاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، والتي عقدت الأربعاء في العاصمة الكزاخية أستانا.
وأشار مراسل الجزيرة زاور شوج إلى أن قضايا الأمن الإقليمي والوضع في أفغانستان تصدرت جدول أعمال القمة.
وكان رئيس كزاخستان نور سلطان نزارباييف قال في افتتاح القمة إنه "يمكن أن تتكفل منظمة شنغهاي للتعاون بالعديد من المشاكل في أفغانستان بعد انسحاب قوات التحالف في 2014".
وشدد رئيس كزاخستان على التهديد الذي تشكله المخدرات القادمة من أفغانستان على المنطقة، داعيا منظمة شنغهاي للتعاون إلى القيام بتحقيق دولي حول تنامي تهريب المخدرات.
وتعتبر دولتا أوزبكستان وطاجيكستان العضوان في المنظمة والمحاذيتان لأفغانستان، أبرز المعابر التي يستخدمها مهربو المخدرات من أفغانستان.
وتأسست منظمة شنغهاي عام 2001، وقد اعتبر مراقبون وقتها ظهور هذه المنظمة الإقليمية بمثابة ظهور منافس لحلف شمال الأطلسي (الناتو).