أعلن الدكتور "سعيد عبدالعزيز عثمان" محافظ الشرقية نجاح تجربة مشروع البيوجاز بقرية صفط الحنة بمركز أبوحماد، بحضور الأستاذ الدكتور أشرف الشيمى رئيس جامعة الزقازيق، واللواء "سامى سيدهم" نائب محافظ الشرقية والسكرتير العام المساعد للمحافظة، وفريق العمل من جامعة الزقازيق، واللواء أحمد فيصل مستشار المحافظ للبنية التحتية، ولفيف من آهالى قرية صفط الحنة مركز أبوحماد للإحتفال بنجاح التجربة .
تم دعوة كافة رؤساء المدن والوحدات القروية ومديرى المديريات والجمعيات الأهلية والنقابات والصندوق الاجتماعي وجامعة الزقازيق ورجال الأعمال ورؤساء الأحزاب والقيادات الطبيعية لحضور المؤتمر الجماهيري لنشر الوعي بأهمية تجربة البيوجاز وتعميمها على مستوى قرى المحافظة . كما عقد ندوة علمية بعنوان الطاقة المتجددة والجديدة على هامش المؤتمر حاضر فيها الدكتور عادل بشارة والدكتور ياسين العيوطى استشاري المشروع .
وحول التجربة أكد الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان محافظ الشرقية على أن مشروع البيوجاز يهدف إلى استغلال كافة مخلفات القرية من حيوانية وآدمية وتحويلها إلى طاقة فى صورة البيوجاز مشيراً إلى أن كل واحد كيلو من تلك المخلفات يمكن تحويله إلى 60 لتر غاز، فالروث الحيواني من رأس ماشية واحدة تكفى لاستهلاك أسرة يومياً من الغاز .
وأشاد الدكتور المحافظ إلى أنه سيتم خلال المرحلة المقبلة تدريب شركات وأفراد على كيفية إنشاء وحدات البيوجاز لمختلف الأغراض المنزلية والتجارية بالتنسيق مع جهاز شئون البيئة الذى أبدى استعداده التام لبناء الوحدات وتوفير الخراطيم والمحابس والوصلات اللازمة لتشغيل الوحدة وكذلك البيوجاز اللازم لتشغيل الوحدة وصيانة ومتابعة الوحدة لمدة عام .
بدأت وحدات البيوجاز التي تم تركيبها فى 8 منازل بقرية صفط الحنة بأبو حماد فى ضخ الغاز الطبيعى من روث الحيوان ومخلفات المطبخ والمخلفات الصلبة وذلك من خلال اكتشاف ثلاثة أصناف من المخمرات يتم استخدامها ولأول مرة فى مصر والعالم لتحويل مخلفات المطبخ والآدميين إلى غاز طبيعى تتراوح تكلفة الوحدة من 3500 جنية حتى 7 ألاف جنيه للوحدة
وفى ذات الإطار يقول الدكتور ياسين العيوطى استشاري المشروع أستاذ الطاقة بعلوم الزقازيق أنه ولأول مرة تم اكتشاف ثلاثة أنواع من المخمرات البكتيرية لتحويل الروث الحيواني وأخرى لمخلفات المطبخ أما المخمرات الثالثة للرواسب الصلبة من المخلفات الآدمية مؤكداً على أن البيوجاز يعتبر الحل السريع والسحري لأزمة الوقود ومواجهة ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز .