ب دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، اليوم، المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إسرائيل لاعتقالها، أكثر من 100 فلسطيني بلا تهم والذين يخوضون إضرابا عن الطعام.
وقال عريقات في الرسالة: "اكتب بالنيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس لطلب تدخلكم الفوري وباسم قرابة 130 أسيرا فلسطينيا يخوضون إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، مضيفا "ندعوكم لدعوة إسرائيل إلى إلغاء سياسة الاعتقال الإداري وربط تعميقكم للعلاقات الثنائية مع إسرائيل بشرط تنفيذ إسرائيل لكافة التزاماتها".
وتم توجيه الرسالة التي نشرت، أمس، إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند، وأرسلت إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، ولكن لم يتم إرسالها إلى أستراليا التي قررت الأسبوع الماضي التوقف عن وصف القدسالشرقية ب"المحتلة".
من جهتها، تسعى الحكومة الإسرائيلية، إلى دفع مشروع قانون سيسمح بالعلاج الطبي القسري، بما في ذلك إطعام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.
ووافق البرلمان الإسرائيلي على مشروع القانون في القراءة الأولى قبل سلسلة مشاورات في لجنة برلمانية وتصويتين إضافيين قبل أن يتحول إلى قانون.
وأثار مشروع القانون الذي قدمته وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، اعتراضات ليس من أعضاء الكنيست العرب واليساريين والليبراليين فحسب بل من نقابة الأطباء الإسرائيليين التي حثت وزيرة العدل تسيبي ليفني على وقف مشروع القانون.
وحذرت نقابة الأطباء الإسرائيليين في رسالة موجهة، إلى ليفني، أن الخطوة تتناقض بشكل تام مع الأخلاق الطبية.
وأضافت الرسالة التي وقعها كل من نقيب الأطباء ليونيد أديلمان ورئيس مكتب الأخلاقيات في النقابة أفينوعام ريخس، أن الإطعام القسري يشكل خطرا على صحة المضربين وهو ضد مبدأ عدم الإيذاء.
وأكدت الرسالة، أن القانون المقترح خاطئ، أخلاقيا ومهنيا ولن يضر فقط بالمرضى ووضعهم الصحي بل بمكانة إسرائيل الدولية، وأوضح الأطباء، "لا يمكننا قبول قانون يضع الأطباء في معركة لا يجب، أن يكونوا جزءا منها، على النقيض الكلي لواجباتهم المهنية والأخلاقية".