عقدت الحكومة التركية اجتماعا امنيا طارئا بعد احتجاز القنصل التركي في مدينة الموصل العراقية مع عشرات السائقين الاتراك على ايدي مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش). وذكرت وسائل اعلام تركية أن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان يعقد حاليا اجتماعا مع كبار المسؤولين الامنيين والعسكريين لبحث تطورات الاوضاع في العراق بعد اقتحام مسلحي داعش القنصلية التركية في الموصل والتي وقعت فى ايدى المسلحين امس.
وأفادت قناة خبر ترك أن عدد المحتجزين الاتراك وصل الى 53 من بينهم القنصل التركي وثلاثة اطفال اضافة الى عناصر الامن الاتراك المكلفين بحراسة مبنى القنصلية ، مشيرة الى تقارير انباء عن غموض مصير المحتجزين.
وبحسب تقارير فان طاقم القنصلية التركية في المدينة مارس اقصى حالات ضبط النفس بعد سقوط الموصل ثاني كبرى المدن العراقية فى يد مسلحي داعش وهروب الجيش العراقي.
وقطع وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو زيارته لنيويورك حيث يشارك في اجتماع للامم المتحدة عائدا الى تركيا لمتابعة الوضع الامني للمواطنين الاتراك المحتجزين في العراق.
وكانت المعارضة التركية قد دعت فى وقت سابق اليوم الى عقد اجتماع عاجل للبرلمان للوقوف على وضع المحتجزين الاتراك في الموصل.
وطلبت المعارضة من الحكومة اطلاع الرأي العام التركى على حقيقة ما يجري ، معتبرة ان سيطرة تنظيم داعش على المدن العراقية تعد تهديدا للامن التركي.