شرح المحامي عصام البطاوي الدفاع الحاضر عن اللواء اسماعيل الشاعر مدير امن القاهرة الاسبق امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة في " محاكمة القرن " القضية الخامسة التي طالب بضمها الي الدعوي المنظورة وهي رقم 2414 لسنه 2013 جنايات كلي جنوبالقاهرة و هي قتل المتظاهرين أمام مقر مكتب الارشاد بالمقطم و قتل للمتظاهرين امام الاتحادية .
وقال أن القتل كان موجودا في 25 يناير و مكتب الارشاد بطريقه واحدة و بنفس الادوات و كذلك ما حدث في الاتحادية و لكن لابد ان يكون هنالك جاني يرضي الشعب فاختاروا بعض القيادات الشرطية و احيلوا الي المحاكمه فأختاروا وزير الداخليه بالرغم من قسمه بحماية و تأمين المواطنين ، و إسماعيل الشاعر مدير أمنيا للقاهرة الاسبق الذي يعرفه الكثير ممن يقيم في القاهرة "عنوان المحبه و التضحية و لبذل أقصي الجهود " أثناء توليه امن لقاهرة حتي في مباريات كرة القدم كان هنالك من يشيدون به " بنحبك يا شاعر"
و كانت هنالك قيادات جاءت الي المحكمه مثل حسن الرويني الذي قال ان الشاعر خريج مدرسه وطنيه و هي العزة و الكرامة مدرسة المصريين بحق فهل هذا الرجل الذي مات نجله بحادث سيارة و تنازل عن اتهام قاتله فهل يقبل ان يضحي بأرواح شباب مصر ، هل اسماعيل الشاعر الذي شهد اكثر من 928 تجمع و تظاهر و كان ينزل بنفسه لحمايه و تأمين تلك التظاهرات و المطالبات الفئوية فهل يقبل ان يقتل او يحرض رجال الشرطه علي قتل شباب مصر ، فان الاجابه فيما رأيناه من بعد 30 يونيو .