تزايد أعداد قتلى الهجوم المسلح بمطار كراتشى فى باكستان ل 23 شخصا

د ب أ
قتل ما لا يقل عن 23 شخصا ، من بينهم 10 يشتبه إنهم إرهابيون ، فى أعقاب اقتحام مسلحين لمطار بمدينة كراتشى بجنوب باكستان ، حسبما ذكر مسؤولون اليوم الاثنين.

وقال متحدث عسكرى باكستانى فى وقت سابق من اليوم الاثنين إن جميع المسلحين العشرة الذين شنوا هجوما مميتا على مطار كراتشى الدولى قتلوا، صباح الاثنين بالتوقيت المحلى.

وقال مسؤولون إن 13 شخصا من أفراد قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين قتلوا أيضا أثناء تبادل إطلاق النار الذى استمر لنحو ست ساعات. كما أصيب 22 شخصا آخرين بجروح.

وقال رئيس وزراء إقليم السند قائم على شاه : "لقد فقدنا حوالى 13 شخصا، من بينهم أفراد من قوات أمن المطار، واثنين من الجيش الباكستانى ، ومدنيين".

وقال الميجور جنرال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش الباكستانى فى حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى إنه لم يكن هناك أى ضرر على أى من الطائرات، وكانت وسائل اعلام محلية ذكرت فى وقت سابق أن ثلاث طائرات على الأقل اندلعت بها النيران وعرضت صورا لشيء يحترق.

وقال عاصم " إن الحريق الذى ظهر فى الصور لم يكن لطائرة بل كان لمبنى ، وتم اطفاؤه الآن. كل الأصول الحيوية سليمة، وقال باجوا أيضا إن أسلحة وذخائر وقذائف صاروخية تمت استعادتها من المنطقة.

وأوضح أن المطار سيصبح جاهزا للتشغيل مرة أخرى بحلول منتصف نهار الاثنين، وقال شاه إن موظفى المطار وشركات الطيران والركاب تم إجلاؤهم بأمان من المطار فى كراتشي، وتعد مدينة كراتشى ، عاصمة إقليم السند ، أكبر مدن باكستان من حيث عدد السكان.

وتابع شاه للصحفيين : "هذه النوعية من الهجمات لم تحدث أبدا من قبل فى كراتشي. كان هذا تنفيذا لخطة أعدت جيدا من قبل الإرهابيين. كانوا مدربين تدريبا جيدا جدا".

وأفاد موقع (جيو.تى في) الاخبارى بان المهاجمين القوا قنابل يدوية وفتحوا النيران على قوات الأمن عند دخولهم إلى مطار جناح الدولى ، مما تسبب فى تعليق جميع الرحلات الجوية.

ووقع الهجوم فى صالة رقم واحد التى لا تستخدم عادة للرحلات التجارية المدنية ولكن لرحلات خاصة بكبار الشخصيات والشحن، ولم تعلن أى جهة على الفور مسؤوليتها عن الحادث.