كرسى المحروسة تصارع عليه الكثيرين، ولكن لم ينوله سوى من يفوز برضاء الشعب تختلف الأزمنة والامكنة وسيظل الكرسي واحد.
رئيس بدرجة مشير
استمع لنبض القلوب الثائرة، نصفه الشعب صاحب الكلمة الأولى والأخيرة هو"عبد الفتاح السيسي" الرئيس الثامن لجمهورية مصر العربية، شهدت مراسم حفل تنصيبه معظم الملوك والأمراء والرؤساء للدول العربية والأوروبية.
ودعت وزارة الخارجية المصرية نحو 22 دولة من رؤساء وملوك الدول العربية وكذلك دعوة شخصيات هامة ورؤساء المنظمات الدولية، ليعيد هذا المشهد العظيم هيبة الدولة وومكانتها فى المنطقة، وأدى الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية اليوم 8 يونيو 2014 أمام المحكمة الدستورية العليا بحضور جمعيتها العمومية ومجلس الوزراء وبعض الشخصيات الوطنية.
المؤقت الجليل
سبقه فى حكم المحروسة المستشار عدلى منصور، حيث أقسم اليمين فى 4 يوليو 2013 عقب بيان القوى السياسية والمدنية والأزهر والكنيسة بمباركة ودعم الجيش، سجل اسمه بحروفا من نور فى التاريخ المصرى كأول رئيس يغادر منصبه بعد أن يسلم السلطة لرئيس منتخب.
ورفض المستشار منصور، الرئيس المنتهية ولايته، تقاضى أى مرتب أو مخصص مالى عن أداءه منصب رئيس الجمهورية، واكتفى براتبه القضائى فقط.
المعزول التي أطاحت به جماعته
وفقاً للإعلان الدستورى الذى أصدره المجلس العسكرى السابق برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى، أقسم الرئيس المعزول محمد مرسي أمام المحكمة الدستورية، وهذا بعد حل برلمان2011.
مبارك أول رئيس أسبق لمصر
اول رئيس يحصل على لقب الرئيس الأسبق هو محمد حسنى مبارك، وأدى مبارك فى 14 أكتوبر 1981م اليمين كرئيس للجمهورية أمام مجلس الشعب، وهذا عقب اغتيال الرئيس الراحل محمد انور السادات.
السادات.. بطل الحرب والسلام
فى استفتاء شعبي، أتى بالرئيس الراحل انور السادات فى 17 أكتوبر 1970م، أتجه بعده السادات إلى مجلس الأمة ليؤدى اليمين الدستورية.
عبد الناصر .. زعيم يوليو
تولى جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية، وأدى اليمين فى 24 يونيو 1956م بعد إجراء استفتاء شعبى أمام مجلس الأمة بقيادة الراحل أنور السادات.
محمد نجيب.. أول رئيس لمصر بعد الثورة
أدى الرئيس الراحل محمد نجيب القسم فى 23 يونيو 1953 أمام الوزراء ومجلس قيادة الثورة فى قصر عابدين، مسطراً أول صفحات التاريخ الجمهورى للمحروسة قائلاً: " أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم أقسم بالله العظيم، أن احافظ على الوطن وعلى حقوقه، وأن احافظ على سلامة البلاد داخل وخارج وادى النيل معادياً من يعادى وطنى، ومسالماً من يسالمه، ومحافظاً على سلاحى، ولا أتركه قط حتى أذوق الموت والله على ما أقول شهيد" .