قال مسئول اقليمي ومسئول من الأممالمتحدة اليوم السبت "إن قراصنة صوماليين أطلقوا سراح 11 شخصا من أفراد طاقم سفينة بعد احتجازهم رهائن لأكثر من ثلاث سنوات". وتراجع عدد هجمات القراصنة الصوماليين بشدة خلال العامين الماضيين بسبب زيادة دوريات السفن الحربية ووجود مجموعات أمن جيدة التسليح على هذه السفن.
واشارت الأممالمتحدة الى إن 38 شخصا من البحارة مازالوا محتجزين.
والمجموعة المؤلفة من 11 فردا هم من أفراد طاقم سفينة الشحن إم.في. البيدو الماليزية التي اختطفت على بعد 1500 كيلومتر قبالة سواحل الصومال في نوفمبر 2010 أثناء ابحارها من الامارات العربية المتحدة إلى كينيا.
وقال قائد الشرطة في إقليم /جالمودوج/ عبدي يوسف حسن "إن جميع أفراد الطاقم في صحة جيدة".
وأضاف "أنه لم يتم دفع فدية مقابل الافراج عنهم".
وكان أفراد طاقم السفينة إم.في. البيدو عند اختطافها يتألف من 23 شخصا ويضم بحارة من باكستان وبنجلادش وسريلانكا وإيران.
وتم الافراج عن سبعة منهم عام 2012 بينما غرق أربعة بحارة عندما غرقت السفينة العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن أحد الرهائن قتل بعد قليل من اختطاف السفينة.
وقال مبعوث الأممالمتحدة لدى الصومال نيك كاي "إن الاحد عشر بحارا نقلوا إلى كينيا وسيتم إعادتهم إلى بلدانهم خلال الأيام القليلة القادمة.
وأعرب "كاي" عن قلقه العميق لأن 38 بحارا آخرين مازالوا محتجزين رهائن لدى قراصنة صوماليين.