قال دفاع المتهم أسامة المراسى, مدير أمن الجيزة الأسبق أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى "محاكمة القرن" انتفاءالخطأ الشخصي من جانب موكله . كما دفع بعدم توافر الركن المادي للاشتراك في جريمة القتل مع سبق الإصرار وخلو الأوراق من أي دليل إدانة من جانب المتهمين .
وأشار الدفاع إلي أن المراسي لم يتقاعس عن عمله للحظة واحدة بل كان ملتزما بالقوانين والقواعد المكفوله له وكان يلتزم تطبيق القوانين واتخاذ قرارات الحيطة والحظر وتبعتد قرارته عن الرعونة والسلبية علي عكس ما ورد بأمر الاحالة المقدم من النيابة العامة .
وأكد الدفاع أيضا بطلان أمر الاحالة لقصور وتجهيل وتعميم وشيوع الاتهام المسند إلي المتهمين جميعهم بل حمل أمر الاحالة بين طياته الدليل القاطع علي براءة المتهمين .
وأشار إلي أن المراسي لم يثبت في حقه التقصير في عمله أبدا .
وأضاف الدفاع, أن هناك تناقض واضح بين الثابت بالتحقيقات وبأمر الاحالة وقائمة الثبوت, وأيضا التناقض بين قائمة الثبوت وبين الثابت باقوال الشهود ومستندات الدعوي والخطأ في إسناد تهمة الإهمال في خق المتهمين .
وتابع الدفاع, أن موكله لم يتقاعس اطلاقا عن اداء عمله حيث انه كان يعمل عقيد مفتش لامن الدولة ويعد اصغر عقيد وكان يتخذ الاجراءات والحيطة والحذر وانه عرف بانه رجل متزن فى تصرفاته الوظيفية ويشهد له الجميع بذلك .
وأكد أنه لم يرتكب الجريمة التى وجهتها له النيابة العامة ولكنه اتخذ اجراءات الحيطة والحذر ووضع خدمة بمديرية أمن الجيزة تدرس فى الكلية ونشر قواته فى جميع الاماكن ووضع خدمات مكثفة وطبق الخطة 100 قبل الاحداث لحسه الأمنى لأنه كان متوقعا ما كان سيحدث, وأنه لم يترك أى جزء أو مؤسسة دون تامين وكان يشرف بنفسه ويراقب ويتصل بنفسه بجميع الخدمات .