أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن معارك دموية وقعت أمس الاثنين على مدار اليوم بين حرس الحدود الأوكراني والانفصاليين والموالين لروسيا في لوغانسك بشرق أوكرانيا باستخدام قناصة وقذائف هاون وقاذفات صورايخ.
ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية الروسية "الجريمة" التي ترتكبها سلطات كييف ضد شعبها بعد المواجهات التي شهدتها مدينة لوغانسك، حيث هز انفجار عنيف الحكومة الإقليمية، مقر المتمردين في المدينة.
وأكد رئيس وزراء جمهورية لوغانسك، فاسيلي نيكيتين، أن المبنى تم استهدافه بطائرة تابعة للجيش الأوكراني، في الوقت الذي أكدت فيه كييف أن الانفجار ناجم عن تعامل المتمردين الخاطئ مع المتفجرات والذخائر، مشيرًا إلى سقوط أربعة قتلى.
وكان المتمردون قد شنوا منذ الصباح الباكر هجومًا على مقار حرس الحدود، مما أسفر عن وقوع المواجهات الأعنف منذ معركة مطار دونيتسك الدولي منذ أسبوع والتي أدت إلى مقتل أربعين شخصًا تقريبًا.
وأشار حرس الحدود الأوكراني إلى سقوط ثمانية جرحى ومقتل خمسة من الانفصاليين الموالين لروسيا في مدينة لوغانسك.
وقام قناصة بفتح النار على المبنى من أعلى أسطح المباني السكنية المكونة من تسعة طوايق. وكان يدعم القناصة متمردون مسلحون ببنادق كلاشينكوف وقاذفات صواريخ.
وأفاد مصور في وكالة الأنباء الفرنسية بأنه رأي جثة قناص انفصالي يحمله زملائه، وأكد أطباء الطوارئ مقتله.