طارق عبد الفتاح أكد اللواء محمد نجيب، مدير مصلحة السجون الأسبق، أن اللواء محمد البطران ،لم يقتل على يد الداخلية ولكن الذى حدث هو أنه بعد تعرض السجون للهجوم تم الدفع بعدد من القيادات ومنهم البطران الذى ذهب إلى سجن القطا وبعد ذهابه حدثت ثورة للمساجين للهروب فذهب إليهم "البطران" ليهدئهم فأخذوه كدرع لهم لتأمين هروبهم فقام أفراد المراقبة والجنديين بالتعامل مع الامر وأطلقوا النار على المساجين الذين مات منهم الكثير واستشهد فى هذا القصف "البطران" وأثبتت تحقيقات النيابة هذا اكثر من مرة ولكن شقيقته لا تقتنع بالحقيقة ودائما ما تطعن فى القضية. وأضاف "نجيب" خلال لقائه ببرنامج "مصر x يوم" المذاع على فضائية "دريم 2"أن الإخوان ركبوا الثورة بعد ما تأكدوا من الملايين التى ثارت ضد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ،وافتعلوا موقعة الجمل وهاجموا أقسام الشرطة و اشاعوا أن الوزير من أمر بفتح السجون ولو كان هذا الكلام صحيح لأمر بفتح السجون كلها بدلا من فتح السجون التى تحتوى على الإخوان وأعضاء حماس فقط